الرئيسية / أخبار مهمة / السيد نصرالله: نستعد للمواجهة الكبرى… وسنحسمها ما حققه “المحور” في سورية “كرامة إلهية”… والجارة الأقرب مقبلة على مرحلةٍ جديدةٍ

السيد نصرالله: نستعد للمواجهة الكبرى… وسنحسمها ما حققه “المحور” في سورية “كرامة إلهية”… والجارة الأقرب مقبلة على مرحلةٍ جديدةٍ

خاص: حسان الحسن-

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن المواجهة الكبرى مع العدو، إقتربت، وأن المقاومة في أعلى جهوزيةٍ لخوض هذه المواجهة، ولإنجاز النصر الكبير، جازمًا أن المقاومة ستحقق النصر المنتظر.
وقال السيد نصرالله: “نحن أصحاب الحق، وندافع عن حقنا في أرضنا ووجودنا، والله تعالى هو الحق، وسينصر أهله على الغزاة الذين إحتلوا هذه الأرض”.
كلام السيد نصر الله جاء أمس، في إختتام المؤتمر الأول “للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين، الذي إنعقد في قاعة “رسالات” في منطقة الغبيري، خلال اليومين الفائتين، تحت عنوان “غرب آسيا المقاوم… أي نظام عالمي جديد؟”، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد المرتضى، في حضور ومشاركة نواب وأكادميين وباحثين وإعلاميين من الدول العربية والإسلامية، لتعزيز ثقافة المقاومة وتنميتها ودورها.
وأكد الأمين العام لحزب الله، أن الإنجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على إمتداد الأراضي السورية، هي نصر إلهي بكل ما للكلمة من معنى، نظرًا لضرواة الحرب الكونية غير المسبوقة، التي شنت على سورية والسوريين. وكشف أنه كان يتابع تفاصيل المجريات الميدانية على مدار الساعة، وكان مطلعًا على حجم الضغوط الهائلة التي مورست على سورية، واصفًا أن ما وصلت إليه اليوم، وما حققه محور المقاومة فيها، تحديدًا على الصعيد الميداني، هو “كرامة من عند الله”.
وأشار السيد نصرالله إلى أن سورية دفعت، ولاتزال تدفع ثمن مواقفها من القضايا المحقة، تحديدًا لجهة تمسكها بحق الشعوب في مقاومة الإحتلال، كذلك لجهة إصطفافها في محور المقاومة، ورغم هول الحصار والعقوبات التي فرضها المحور الغربي على سورية والسوريين، غير أنهم تمسكوا بهذا الحق، ولم يفرطوا به تحت أي ظرفٍ من الظروف. وكشف أن القيادة السورية رفضت كل “العروض” التي حملها إلى دمشق موفدون عرب وغير ذلك، في محاولةٍ لإخراج سورية من محور المقاومة، ولإنهاء دورها الريادي في هذا المحور، لكن القيادة السورية، رفضت كل هذه العروض، وتحملت ما تحملته وتتحمله من حرب إرهابيةٍ تدميريةٍ وتجويعيةٍ…
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن الوضع السياسي الراهن في سورية، إنتقل، وينتقل إلى مرحلةٍ جديدةٍ على الصعد كافةٍ، خصوصًا لجهة إعادة تفعيل علاقاتها الدولية، على أن يرفع الحصار والعقوبات عنها.
السيد نصر الله توجه إلى المشاركين في “المؤتمر” بكلمةٍ، شدد فيها عليهم بضرورة التأكد من صحة المعلومات ودقتها، التي يكتبها أو يطلقها الصحافي والإعلامي في مقالاته وإطلالاته، مؤكدًا أن الحقيقة وحدها هي من تعزز الثقة بين الرأي العام ، وقادة الرأي من باحثين محللين وصحافيين.
وتمنى الأمين العام لحزب الله، “للرابطة الدولية” التوفيق بعملها، وتراكم إنجازاتها.

عن كاتب

شاهد أيضاً

اللواء عباس إبراهيم عن النازحين السوريين: باتوا عبئا على الدولة!

  كتب اللواء عباس إبراهيم على صفحته عبر منصة “أكس”: “النازحون السوريون في لبنان باتوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *