شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
يبدو أن “الخسة كبرانة” عند أشرف ريفي الذي لا يستحي بما يطل به دائماً من كذب وحقد وحقارة في التطاول على كبارٍ يعلم جيداً كم أنه صغير أمامهم، كما نعلم جيداً في طرابلس “كيف كان” أشرف ريفي و”كيف صار” بأفعال كثيرة دنيئة، تبدأ بـفضائح المازوت والمساعدات الاجتماعية في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وتمر بـسرقته للشاطىء في إمارة “الميرمار”، ولا تنتهي بنهب المساعدات والأموال التي كان يقدمها الرئيس سعد الحريري من خلاله لخدمة أبناء طرابلس وأهلها.
“إلي استحوا ماتوا” يا حضرة اللواء، وعلى رأسهم اللواء الشهيد وسام الحسن الذي لم يكن لك وجود لولا قوة وجوده وعظمة إنجازاته التي دفع حياته ثمناً لها، فيما حضرتك تسلقت المناصب على دمائه ودماء الشهداء، وبالسطو على إنجازاته، وبإدعاء الانتماء إلى خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أعطاك الكثير، ولم تعطه إلا الغدر وقلة الأصل والجحود ونكران الجميل.
أما أبناء طرابلس الذين تدعي تمثيلهم، فقد ملوا من عنترياتك الإعلامية التي لا تطعمهم خبزاً، وكفروا بأدائك الذي لم يقدم لطرابلس شيئاً سوى الكلام الفارغ الذي يشبهك، وفيما هم يزدادون فقراً وبؤساً يرون بأم العين كيف تزداد حضرتك ثروةً ومالاً. فعلى من تقرع مزاميرك يا أشرف؟
بات واضحاً أنك لا تشبه أهل طرابلس الذين من شيمهم الوفاء، فيما أصبحت يا حضرة اللواء للغدر والخيانة عنوان.
نصيحة أخيرة “من كان بيته من زجاج فالأجدر به أن لا يرشق الناس بحجارة”.
