شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
تحولت خطوبة نجل الشيخ معروف الضاهر المحامي علي الضاهر على المحامية نجاة الدندشي التي اقيمت في قاعة مسجد الوفاء الضم والفرز_طرابلس الى عرس وطني وعشائري كبير تمثل بحضور حشد كبير من شخصيات دينية وسياسية وعسكرية وعشائرية وامنية.
تقدم الحضور سماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس دائرة الاوقاف في عكار الشيخ مالك جديدة، المطران إدوار ضاهر، نقيبة المحامين ماري تيريز القوال، رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد برفقة وفد من مشايخ عرب وادي خالد ضم الشيخ أحمد العبدالله والشيخ أحمد الخليفه والسيد عدنان حرفوش والدكتور خالد سليمان والمحامي خالد إبراهيم ، رئيس صندوق الزكاة في عكار اسامة الزعبي، النائب السابق هادي حبيش، رئيس غرفة التجارة والصناعة في طرابلس توفيق دبوسي، الشيخ كرم الضاهر،الاستاذ احمد الهضام، وفد من عشيرة الدندشي من تلكلخ ومشتى حمود ومشتى حسن مثل اهل العروس، رجال دين، سياسيين، ضباط امنيين من مختلف الرتب، ضباط متقاعدون، محامون، اطباء، مهندسون، شخصيات إجتماعية وتربوية.
تحدث المطران إدوار ضاهر مهنئا آل الضاهر والدندشي ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم القادمة.
ومن جهته القى سماحة مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا كلمة تحدث فيها عن اهمية الزواج في حياة الفرد والمجتمع حيث انه آية من ايات الله، لأنه من خلال الزواج تتقارب العائلات وتتقارب الأسر.
وكما لفت في كلمته الى ما يعانيه المجتمع من تفلت امني واطلاق رصاص وقتل وتسرب مدرسي، وتعاطي مخدرات، كل هذا سببه تفكك الاسر، لان تماسكها هو تماسك وانضباط للمجتمع.
وبحديثه عن الشأن العام اشار سماحته الى ان البعض اصبحوا وصمة عار على لبنان بسرقاتهم وسمسراتهم، لم يوقظهم صوت الانفجار في مرفأ بيروت، ولا إنفجار التليل، ولا انين المرضى على ابواب المشافي، ولم يوقظهم صوت بكاء الامهات على ابنائهم في السجون من دون محاكمات، بل ايقظهم سمسرة ومحاصصة وصفقة نعاني من هذا كله اليوم بفراغ رئاسي نأمل أن ينتهي في القريب العاجل لكي تستقيم المؤسسات.
وختم مباركاً للعروسين وذويهم سائلا الله ان ينعم عليهما بالذرية الصالحة.
وفي الختام قُرأت الفاتحة وتم تهنئة العريس وتوجه الجميع لبرج العرب لحضور سهره فنيه أحياها الشاعر أحمد سيف ونجليه الشاعران محمد سيف وعمر ورقص ودبك الجميع كلن على طريقته حيث دبك الدنادشة دبكتهم التراثيه وتلاها شباب العرب بالدبكه البدويه المعروفه في جوٍ ساده الألفة والمحبه واستمرت الأفراح الى ما بعد نصف الليل .
