الرئيسية / أخبار مهمة / الحصار الإقتصادي على دولتينا ومجزرة المركب في بحر طرطوس قالت لهم بالفم الملآن نحن شعب واحد في دولتين

الحصار الإقتصادي على دولتينا ومجزرة المركب في بحر طرطوس قالت لهم بالفم الملآن نحن شعب واحد في دولتين

بقلم الشيخ طلال الأسعد

مجزرة تليها مجزره إما غرقاً أو تفجيراً أم غلاء أو فقدان سلعٍ هي ضرورية لأي انسان كي يعيش خبزٌ أم محروقات أم دواءٌ أو إستشفاء وتعليم ورعاية طفوله وكل هذه الأمور هي أبسط حقوق الإنسان ، صمت الاعلام اللبناني وان تكلم فمجرد خبر مقتضب عما يجري في بحر طرطوس ، لا احد يريد ان ينقل نخوه فردية وشعبية وحكومية هرعت لنجدة العشرات من الاطفال والنساء والرجال الذين غرق مركبهم ، لا احد يريد ان يتكلم عن مروحيات عسكرية سوريه تحلق فوق البحر ليلاً ونهاراً بحثا عن مفقودين لا احد يريد ان يتكلم عن زوارق تجوب البحر مقابل طرطوس ولا مستشفيات استنفرت ولا عن عشرات سيارات الاسعاف ولا عن وزارة الكهرباء التي لغت تقنين الكهرباء ولا عن مساجد تكبر للمساعده ولا عن اهالي ارواد الذين افرغوا ما في بيوتهم من مازوت مخزن لمواجهة برد الشتاء واعطوها لاصحاب المراكب لمزيد من البحث عن اي ناج ،
صمت اعلامنا اللبناني لم يتكلم عن شباب عرضوا حياتهم للخطر وصمت أيضاً عن جولات وزير الصحه والمحافظ حيث يستعد الرئيس الأسد اليوم السبت للمجيء من دمشق إلى طرطوس لزيارة الناجين والإطمئنان عليهم رغم المخاطره الأمنيه عليه ، طبعاً هكذا اخبار تناقض كل ما روجه بعض هذا الاعلام وسوقه وزرعه في عقول متابعيه من حقد وعنصرية وكره ، انعقدت السنتهم وبلعوها ليثبت هذا الاعلام مرة جديدة انه اعلام اصفر وحاقد ومقرف ومتآمر على هذه المجازر التي يتعرض لها الشعبين اللبناني والسوري .
رحم الله شهداء المركب ولعن الله كل من دعم هكذا اعلام من الدول المعادية التي تحاصر لبنان وسوريا لهذا المصير والتي فرضت على شعبنا في سوريا ولبنان هذا الحصار الخانق والتي جوعته ودفعت بالكثيرين لرمي انفسهم وعائلاتهم الى التهلكة ، هكذا اعلام تافه سيحمل مسؤولية موتهم لأنه هو الذي ضلل وشجع على الفتن المذهبيه وصور عكس الحقيقه لينفذ الأجنده التي طلبت منه ، هكذا اعلام لن يقول الحقيقة ابدا لانه ليس باعلام بل بيوت دعارة وعمالة وتجسس وتفاهة سنبقى أيها الإخوه في سوريا شعب واحد ووجع واحد ومصير واحد رغم انف الخونة والعملاء .

عن كاتب

شاهد أيضاً

وزارة المال تعالج مؤقتاً أزمة الطوابع حتى 30 حزيران المقبل.. فمتى يقرّ القانون؟

  كتبت منال شعيا في” النهار”: حتى 30 حزيران المقبل، سيُستعاض عن الطابع المالي بالرسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *