الرئيسية / Uncategorized / ضاهر أسعى لتشكيل لائحة مع من يشبهونني

ضاهر أسعى لتشكيل لائحة مع من يشبهونني

 

أكد النائب السابق خالد ضاهر أنه يسعى لتشكيل لائحة في عكار، تضم مرشحين ممن يشبهونه في الطرح السياسي، ويؤمنون بلبنان العربي والعلاقات الإيجابية مع الدول الشقيقة والصديقة.

وفي حوار مع “حدث أونلاين” رفض الضاهر تحديد أسماء أو قوى بعينها يجري التفاوض معها، مفضلاً ترك ذلك حتى إعلان ترشيحه الرسمي، المفترض مطلع الأسبوع المقبل.
وشدد ضاهر على أنه رغم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الضاغطة، إلا أن العنوان الأبرز للمعركة يجب أن يبقى حماية البلد والدفاع عن الحقوق، خاصة وأن هذه العناوين جميعاً هي نتيجة لـ”خطف الدولة”، وبالتالي فإن النضال يجب أن يتوجه لبناء دولة تضمن الحرية والعدالة والمساواة، والتعاون بين مختلف مكوناتها على أسسس ضارية والتزام بدستور البلاد، ودعم المؤسسات الشرعية على اختلافها.

ورأى ضاهر أنه بعد انكفاء الرئيس سعد الحريري عن المشاركة في الحياة السياسية، نتيجة التجربة المريرة مع الحلفاءوالخصوم على السواء، كانت هناك حالة من الإحباط والاستضعاف لدى المكون السني في لبنان، ما دفع العديد من الفئات الشعبية لعدم الثقة بالسياسيين عموماً.

من هنا، يشدد ضاهر على أنه “يحمل المشروع الوطني الذي يعمل على استنقاذ البلد، والتمسك بالدولة ومؤسساتها، ورفض ربط الوطن بأحلاف خارجية، واستعادة علاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة، وعدم إفساح المجال لتخريب البلد”.

من هنا، كشف ضاهر أنه يسعى إلى تشكيل لائحة في عكار تنسجم مع هذه المعايير، داعياً المواطنين إلى اختيار الأسماء التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة، إضافة إلى التواصل البناء مع الناس، وأن يحذروا المافيات والمهربين، والعاملين على شراء الذمم بأموال إقليمية.

وعدد ضاهر العناوين التي سيخوض على أساسها الاستحقاق الانتخابي، وفي مقدمتها استعادة الدولة، والعمل على استرجاع الأموال المنهوبة، وتوقف الهدر، واستعادة دور لبنان العربي والدولي، لاستعادة شرايين الاقتصاد اللبناني المرتبطة بالخارج بشكل كبير.

ولفت ضاهر إلى أن التواصل قائم منذ حوالي السنة مع فعاليات عكارية عدة، لتأمين كتلة نيابية تحقق مصلحة عكار على المستوى المحلي ومصلحة البلد بالتعاون بين كل مكونات لبنان.

أما عن الهوية السياسية لمكونات اللائحة، فقد أكد الضاهر على التعاون بشكل أساسي على تكوين لائحة من المستقلين “الذين يشبهوننا في التمسك بمشروع الدولة ورفض السلاح غير الشرعي، والذين يتطلعون لأفضل العلاقات بين لبنان ومحيطه العربي” على أن تتكثف المشاورات خلال الأسبوع المقبل، خاصة مع بعض الأسماء التي تم قطع شوط كبير في المفاوضات معها، على أن تتبلور اللائحة خلال الفترة القليلة المقبلة.

عن كاتب

شاهد أيضاً

عماد عثمان أمام القضاء!

  دخلت المعركة بين وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي والمدير العام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *