شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
دان بشده الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق التصريحات التي نسمعها من بعض المسؤولين ورمي التهم شمالاً ويميناً طائفيةً تاره ومذهبيه تارةً أخرى ومناطقية في بعض الأحيان وكل هذا إنما يدل على تقصير البلديه في القرى التي إلتهمت بها النيران أرزاق العباد من بساتين مثمره ومعمره وأشجار شلوشها ممتده في عمق التاريخ المشرف لعكار العيش المشترك ، فلا المهرب له مصلحه بإحراق الغابات التي تقيه شر المتابعه الأمنيه لتهريبته ولا تصنفت الغابات بمسلمه ومسيحيه في عكارنا الحبيبه وكل هذا يدل على تقصير البلديه وكادرها البشري لأنها المسؤول أما الله والشعب عن كامل نطاق البلديه فهي الحكومه المحليه وهي المسؤوله عن تشحيل الغابات وفتح الطرقات فيها ومراقبتها لحمايتها من العابثين بها والإستفاده من حطبها ! ومن الغلط والعيب أن نحمل الدوله والقوى الأمنيه عما جرى إنما الذي يخضع للمساءله عن التقصير في حماية ارزاق الناس هم الكادر البلدي .
واستنكر الأسعد التعدي السافر الذي تعرض له والد الشهيد المتطوع من جبل أكروم وكل هذا مرده للخطاب الطائفي الذي نشره عبر الإعلام بعض المتحزبين في التيار الوطني الحر وسألهم هل أفلستم من بدعة حقوق المسيحيين “وأوعى خيك ، وأبن عمتك ، وخالتك ” حتى رحتم تنشرون حممكم وبغضكم بالطائفيه السياسيه البغضاء التي ما وإن دخلت منطقه إلا وأفسدتها وكيف بها إذا طرقت مئذنة الجامع أو باب الهيكل .
ورأى الأسعد بتغريدة اللواء خير في آخر الليله الماضيه بقوله اليوم:” على الدولة ان تطلب طوافات من الاردن او قبرص..والاردن قد تكون اقرب “..علماً ان الطوافات السورية الموجوده في مدينة حمص تساهم مشكورة مع سيارات الدفاع المدني والطواقم الإسعافيه والجرافات وفي المساء أوعز فخامة رئيس الجمهوريه العربيه السوريه الدكتور بشار الأسد بإعطاء الأوامر ل 15 طوافه للتوجه الى شمال لبنان مع إنبلاج فجر الجمعه للقضاء نهائياً على الحرائق
وأكد الأسعد بأن ما أسمعه من كوادر حزبيه في المستقبل وفي التيار الوطني الحر يؤكد لي تماماً وأنا على يقين ان هناك من يفضل استمرار الحرائق على أن يتم اطفائها بطوافات سورية !
وتمنى الأسعد على الجميع بإبعاد الرأي السياسي في هكذا محن وأن القلوب السوداء شيء وحياة الناس وأرزاقها ليست ارقاما انتخابية لتدخل في بازار السياسة ودعا إلى التحلي بالصبر والمحبه فيما بيننا والتآخي والتضرع لله الذي سلط علينا البلاء والوباء والغلاء وغضب الطبيعه .
