الرئيسية / أخبار مهمة / الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق يجري إتصالاً برئيس بلدة البيره الحاج محمد وهبه

الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق يجري إتصالاً برئيس بلدة البيره الحاج محمد وهبه

أجرى الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق إتصالاً برئيس بلدية البيره العكاريه الحاج محمد وهبي مستنكراً الحادث الذي وقع ما بين ما يسمى “ثوار البيره” والعابرين إلى الهرمل والجرود وأكروم والقبيات وعندقت ووادي خالد معتبراً بأن قطع الطرقات والتعدي على ممتلكات الناس وتشليحهم وما رافقه من عبارات تسيء لوادي خالد وكرامة العشائر كلها سنيةً كانت أم شيعيه مستغرباً لهذا الأسلوب الذي يسيء للثوره والثوار ويحولهم لقطاع طرق بإمتياز ، وسأل الأسعد “ثوار على مين”! هل ثورتكم هذه باتت فقط على أحفاد الصحابي الجليل خالد إبن الوليد اللذين حرموا من ماضٍ ونصف الحاضر والمستقبل يجهلونه حين تنعم الآخرين بخيرات الوطن والوظيفه العامه والسفر والإغتراب والتعليم والطبابه حيث عشنا ردحاً من الزمن بسجنٍ إسمه وادي خالد ، وادي الضياع والنسيان حيال حرماننا من الجنسية اللبنانيه فقط وجريمتنا كانت أننا مسلمين .
وأستغرب الأسعد هذه الطعنه والألقاب المشينه بحق أهل الغيره والحميه وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف مما يسمى “ثوار البيره” طالباً منهم إعادة النظر والإعتزار عما بدر منهم وسأل الأسعد إذا كان الجوع والعوز والفقر لا يوحدنا تجاه الطواغيت التي سرقت مالنا وجوعتنا وحرمتنا من أبسط حقوقنا ما الذي يوحدنا ، وفرقتنا هذه تدعم الطواغيت ولهم مصلحه بتأجيج الفتن وتعالوا لكلمة سواء لنترك الطرق العامه والخاصه بحماية الجيش اللبناني البطل والقوى الأمنيه مشكوره ولنواجه ما هو أعظم لأن الآتي أصعب من الحاضر لأننا إذا قطعناها يأتي هذا القطع على حسابنا وإتلاف أعصابنا وخسارتنا بالبنزين وتنشق أطفالنا المواد السامه وإختلاق المشاكل والفتن فيما بيننا في حين يبقى من جوعنا في قصره وتنعمه بما سرقه من جيوبنا ، وأسأل بالله عليكم حيال أزمة المحروقات وأنتم تقفون في طوابير الذل والعار امام المحطات هل صادفتم سياره لمجلس نواب واحده او مجلس وزراء تقف على محطة بنزين !
وأكد الأسعد بأن البيرة كانت وستبقى العضيض والسند لوادي خالد ولم يسجل للتاريخ أي خرقٍ أمني فيما بيننا وستبقى كما كنا لأننا نحتكم لرجلٍ ثمانيني عاصر وعاش مع أهلنا بالحلوه والمره وأفنى حياته في سبيل إصلاح ذات البين الريس أبو ماجد أطال الله بعمره الذي بدوره رد عبر هذا البيان مفنداً ذيول الحادث معتبراً بأنها سحابة صيف ولا ولن تتكرر لطالما حييت .
صدر عن بلدية البيره البيان التالي :
بتاريخ اليوم الثلاثاء في ٢٠٢١/٦/٢٢ ونتيجة شح مادة المازوت في البيره وعموم الدريب وانقطاع اشتراك الكهرباء وعدم توفر مادة المازوت لاليات الإتحاد التي تجمع النفايات ، تداعى ثوار البيره للعمل لتوفير مادة المازوت .
اثناء تجمعهم على الطريق العام صُودف مرور صهريج محمل بالمازوت متجه الى محطه السيد سمير الخطيب في السهله اكروم التي نكن لها كامل الإحترام ، وحيث ان الوضع متفاقم في البلده انتفض الشبان والثوار وقرروا تنزيل حمولة الكميون في احد المحطات في البلده ، واثناء ذلك تواصل معنا عدد من فعاليات جبل اكروم لجهة التهدئه والسماح للكميون باكمال طريقه نحو المحطه . ولكن لم تنفع محاولاتنا مع الشباب الغاضبين وكلفنا الحاج احمد وهبي نجل رئيس البلديه بالتفاوض مع المحتجين فتم التوافق على افراغ تسعة الاف ليتر من اصل الحموله المقدره سبعة وعشرون الف ليتر على ان يتم دفع ثمنها لصاحب المحطه سمير الخطيب ، وفق السعر الذي يريده .
واثناء تفريغ الحموله حضر السيد ع سليمان وقال انه صاحب مولدات اشتراك في رجم حسين وادي خالد وأبلغنا بأن قسم من هذا المازوت مخصص له وفي حال لم يصل الى المنطقه ستنطفئ الإشتراكات ويعم الظلام في المنطقه كما هو حالكم.
حينها توقف الشباب عن تفريغ باقي الحموله وطلب سليمان من الكميون اكمال طريقه الى محطة الخطيب ، ومن ثم قام السيد احمد وهبي باصطحاب السيد سليمان الى مكتب رئيس البلديه الحاج محمد وهبي وتناولا القهوه واتصل وهبي بصاحب المحطه لإرسال ثمن تسعة الاف ليتر من المازوت له ، فعلق سليمان بان يبقى المبلغ مع صاحب العلاقه وهو يمر ليلا ليأخذه ، وغادر مبنى البلديه .
وما هي الا دقائق وردنا اتصال بان دورية لفرع المعلومات أوقفت الشاحنة في عندقت مفرق اكروم لنتفاجئ بعدها بتهديدات يطلقها شبان من وادي خالد تهدد بالنيل من ابناء البيره وطالبنا ابناءنا بضبط النفس وعدم الرد بالمثل لاننا واياهم مظلومين بالاجراءات القاسيه المتبعه لضبط التهريب .
عليه تناشد بلدية البيره حضرة اللواء عماد عثمان مدير عام قوى الامن الداخلي والعميد خالد حمود رئيس شعبة المعلومات والعقيد عرب رئيس فرع الشمال في المعلومات وكل المعنيين من امنيين وسياسيين العمل فورا على مساعدتنا في حل الاشكال الذي وقع بين البلدتين مع تأكيدنا على العلاقة المتينة التي تربط اهالي البيرة بأهالي وادي خالد ، والتكرم بالسماح للكميون الموقوف لدى فرع المعلومات اكمال طريقه لافراغ حمولته بمحطة الخطيب والعمل على معالجة ازمة المحروقات في القرى والبلدات الحدوديه لان نتيجة الاجراءات المشدده ” الصالح يذهب بعزا الطالح ” .
ونقول للجميع نحن الان نستطيع ان نتحكم ببعض المجريات ونخاف ان تفلت الامور من ايدينا ويتحكم فيها اهواء الشارع وهذا ما لايريده عاقل
والله ولي التوفيق .

عن كاتب

شاهد أيضاً

اللواء عباس إبراهيم عن النازحين السوريين: باتوا عبئا على الدولة!

  كتب اللواء عباس إبراهيم على صفحته عبر منصة “أكس”: “النازحون السوريون في لبنان باتوا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *