جانب عشيرة المرحوم الشيخ محمد ياسين الكعبي رئيس حركة شباب سهل عكار الموقرين .
باسم سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الاستاذ علي عبد الكريم علي , اتقدم من عشيرتكم الموقرة اصدق المواساة واحر التعازي سائلين الله ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة .
كم هو مؤلم ذلك الفراق , وكم هي جارحة لحظات الوداع , اما فقد الاحبة فتترك في النفس انكسارات لا تنسى , ولكنه الموت الحقيقة الكبرى التي لا تقبل الجدل قال الله عز وجل ” كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .”
يرتجف القلم وتدمع العين واجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي العزيز .
ولكن اين هي الكلمات ؟ وكيف ابدأ ؟ فلقد كنت وما زلت وستبقى الشقيق والصديق والرفيق. حقا لا ادري من اين ابدأ هل بالحديث عن ابتسامتك ؟ ام عن كلماتك التي كانت ترسم البسمة بها على كل من حولك . كنت شجاعا مقداما وحريصا على علاقة الصداقة والمحبة والخيار المقاوم مع الشقيقة سوريا الاسد وكسر المعوقات لمصلحة الشعب و البلدينوكنت ايقونة النجاح والمثابرة في اعمالك .
دموع صامتة خرجت بحرقة تحمل مشاعر الحزن والاسى من اصدقائك ومحبيك ورفاقك .
وداعا شيخ ابو ياسين , على الرغم من ان الموت حق على كل انسان الا انه الاقسى والاصعب والافجع على النفس .
رحلت عن دنيانا تاركا لنا طيب عملك وحسن سيرتك ونقاء سريرتك واجمل ذكريات الصداقة .
رحلت يا صديقي وتركتنا نصارع امواج الماسي , اننا فقدناك وستظل ذكراك محفورة في الوجدان وندعوا الله ان يلهم عشيرتك و اهلك ومحبيك ورفاقكالصبر والسلوان .