شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
نتوجّه بندائنا إلى الغيارى على الدمّ والأمن والأمان، من العشائر والعائلات، في محافظة بعلبك-الهرمل ومحافظة عكّار، راجين منهم ما يلي:
(١)- ثقتنا عالية بجيشنا اللبناني ومعه القوى الأمنيّة اللبنانيّة كافّة لذلك واجب الجميع تفويض الأمر لهم في حفظ الأمن، وفي ملاحقة أيّ مرتكب، وفي ضبط أيّ مظهر يعكّر صفو السلم الأهلي.
(٢)- غير مقبول من أيّ شخص أو مجموعة، ومن أيّ عشيرة أو عائلة، ومع احترامنا للجميع، أن ينزل إلى الطرقات ليراقب أو يسأل المارّة عن هويّاتهم، بحجّة استهدافه لأشخاص معيّنين، فهذه ليست مهمّته، وهذا العمل مرفوض ومستهجن، لأنّه يسهم في الفوضى، وقد ينتج من ذلك ما لا تحمد عقباه.
(٣)- نؤكّد في ندائنا أنّ عكّار والمنية-الضنية وبعلبك-الهرمل عائلة واحد، وبينهم حالة عيش كريم مع مواطنة لا نقبل معها من أحد المتاجرة باسم منطقة أو طائفة أو انتماء سياسي أو عشيرة وعائلة، فالكلّ واحد والإخوّة هي السائدة، وأمننا بيد جيشنا وقوانا الأمنية.
(٤)- ونرجو من الجميع أن يكون دوره التنبّه، وإبلاغ الجيش والقوى الأمنية عن أيّ ظاهرة غريبة أو مشبوهة، وترك الإجراءات للجيش والقوى الأمنية.
نداؤنا ينطلق من محبّتنا للجميع، ومن روح مسؤولة نريدها عند كلّ المواطنين حماية للوطن والمواطن.
بعد ظهر الإثنين ١١- ١-٢٠٢١
*عن لجان إصلاح ذات البيْن*
*الشيخ ياسين علي حمد جعفر*
*الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني*
