الرئيسية / أخبار مهمة / موقع إسرائيلي.. إسرائيل مصدومة من معركة سراقب والخسائر التركية كبيرة.

موقع إسرائيلي.. إسرائيل مصدومة من معركة سراقب والخسائر التركية كبيرة.

الحصاد الإخباري
كشف موقع “نتسيف نت” الإخباري
الإسرائيلي أن معركة تحرير سراقب التي كان المقاومون من حزب الله طليعتها كانت قتالاً ليلياً، تقلق الجهات الأميركية والإسرائيلية جراء البراعة التي أبدها مقاتلو (حزب ا ل ل ه) في القتال الليلي.
وكشف الموقع أن المقاومين تمكنوا من قتل 150 عسكريا تركيا وتدمير 30 دبابة وعربة مدرعة لا تزال جثث طواقمها داخلها حتى الآن (عند نشر التقرير) ولم يستطع الجيش التركي إخلاءهم بسبب قناصة مقاتلي “الرضوان”، كما فشل الجيش التركي في التقدم بوصة واحدة على مدار إسبوع من القتال الليلي الضاري الذي انتهى بفرار الجيش التركي من المدينة وهو ما شكل ـ حسب الموقع ـ “هزيمة منكرة لجيش أردوغان التركي وغروره” ، قبل اعترافه بالهزيمة.
ونقل الموقع عن مصادره قولها، إن هجوم “وحدة الرضوان” على القوات التركية “سابقة لم تحصل من قبل”، حيث هاجمت جيشاً أطلسيا مدربا ومنظما وقويا وتمكنت من إلحاق الهزيمة به رغم أنه كان متحصناً في المدينة. وبحسب هذه المصادر، فإن الفوز المفاجىء لـ”وحدة الرضوان” على الجيش التركي “خلف عاصفة رعدية في أوساط القادة العسكريين الإسرائيليين كما في واشنطن، حيث بدؤوا التعبير عن قلقهم لجهة ما يمكن أن يتركه من آثار على القرارات المستقبلية في أية حرب قادمة، فضلا عن أثره على معنويات الضباط والجنود الإسرائيليين”.
وختم التقرير بملاحظة تقول:
من أجل تقييم المعركة جيدًا ، هناك تفاصيل كثيرة عن ساحة المعركة نفسها ، بما في ذلك من وجهة النظر العسكرية التركية عما حصل في تلك الليلة، لا تزال مفقودة. لكن الحقيقة المؤكدة هي أن قوة النخبة التابعة لحزب الــله التي كانت رأس الحربة في الهجوم تمكنت من كسر واختراق قوات النخبة التركية المسلحة بأفضل الأسلحة القتالية الحديثة والسيطرة على “سراقب” . وهذا ما يطرح تحديات على إسرائيل فيما لو قررت “وحدة الرضوان” غزو المستوطنات الإسرائيلية في الجليل في أي حرب قادمة.

عن كاتب

شاهد أيضاً

أزمة اللجوء التي أجمعت عليها كل القوى اللبنانيه اليوم لضرورة حلها، ومحاسبة من تورط بسفك دماء مليون قتيل وتهجير 15 مليون في بلاد الله الواسعه .

في تصريحٍ له اليوم “لشبكة الأخبار اللبنانيه الحصاد نيوز” رأى الشيخ طلال الأسعد المنسق العام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *