الرئيسية / أخبار مهمة / ردود فعل بين مؤيد ومندد للضربه الأميركيه على مطار الشعيرات في حمص

ردود فعل بين مؤيد ومندد للضربه الأميركيه على مطار الشعيرات في حمص

‎ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ.
ﻓﻘﺪ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ “ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ”، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻧﻌﻤﺎﻥ ﻛﻮﺭﺗﻮﻟﻤﻮﺵ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ: “ﻳﺠﺐ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ”.
ﻭﺩﻋﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻮﺵ، ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﻐﺎﺯ ﺳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺧﺎﻥ ﺳﻴﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ.
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ “ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ” ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ “ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ” ﻓﻲ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻤﻘﺘﻞ 86 ﺷﺨﺼﺎ، ﻣﻨﻮﻫﺔ ﺑـ”ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ” ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺭﺍﻓﺎﻝ ﺑﻮﺗﺸﻴﻨﻴﻚ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.. ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺃﺣﺪ ﺇﺯﺍﺀ ﺫﻟﻚ.”
ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺷﻨﺖ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻭﺻﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻥ ﻣﺎﺭﻙ ﺇﻳﺮﻭﻟﺖ، ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﺄﻧﻬﺎ “ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺠﺮﻡ”، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ “ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺃﻣﺮ ﻣﺮﻭﻉ ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻷﻧﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺣﺮﺏ”
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ “ﺗﺪﻋﻢ ﻛﻠﻴﺎ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ”، ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ “ﺗﺸﻜﻞ ﺭﺩﺍ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ”.
ﻭﺻﺮﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﻐﻤﺎﺭ ﻏﺎﺑﺮﻳﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ “ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ” ﻓﻲ ﻇﻞ “ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻷﺳﻠﺤﺔ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ”.
ﻭﺣﻤّﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ ﻫﻮﻻﻧﺪ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻧﻐﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ “ﻭﺣﺪﻩ” ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ “ﺧﻄﻮﺓ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺤﻘﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻱ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺤﻈﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ”.
ﺇﺩﺍﻧﺎﺕ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺩﺍﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ “ﺑﺸﺪﺓ” ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻬﺮﺍﻡ ﻗﺎﺳﻤﻲ: “ﻧﺪﻳﻦ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺃﺣﺎﺩﻱ”، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ “ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ”.
ﻭﺻﺮﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻦ، ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻫﻲ “ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻴﺎﺩﺓ”، ﻣﺤﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﺤﻖ “ﺿﺮﺭﺍ ﻫﺎﺋﻼ” ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻣﻮﺳﻜﻮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺇﻥ ﺑﻮﻟﻴﻔﻴﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻘﺪ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻐﻠﻘﺔ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

وزارة المال تعالج مؤقتاً أزمة الطوابع حتى 30 حزيران المقبل.. فمتى يقرّ القانون؟

  كتبت منال شعيا في” النهار”: حتى 30 حزيران المقبل، سيُستعاض عن الطابع المالي بالرسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *