الرئيسية / أخبار مهمة / أوروبا قلقه من الإرهاب

أوروبا قلقه من الإرهاب

الحصاد الإخباري

ﻳﺒﺪﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻗﻠﻘﺎ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺍ ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ، ﻣﻘﺮﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺟﻤﺔ، ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ، ﻟﻠﺤﺆﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ.
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﺟﻬﺎﺽ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻔﻘﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺻﺪ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﺗﺒﻬﺎ ﻭﻧﻔﺬﻫﺎ ﻣﺘﻄﺮﻓﻮﻥ ﻣﺴﺠﻠﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻦ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ﺗﺎﻳﻤﺰ” ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺃﺩﺭﺟﺖ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ، 3 ﺁﻻﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭ16 ﺃﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ.
ﻭﻳﺰﻳﺪ “ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻨﻜﺮ” ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺇﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﺗﻮﺍ ﻳﻌﻤﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ “ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ” ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺪﻫﺲ ﺑﺎﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻓﻔﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺲ، ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻣﺜﻼ، ﺳﻘﻂ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺟﺮﺍﺀ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻤﺎﺛﻞ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻃﻌﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﺼﻴﻠﻬﺎ، ﺇﺫ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ، ﺇﻻ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺳﻜﻴﻨﺎ ﻭﻣﻨﻔﺬﺍ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺃﻧﺪﺭﻭﺯ ﺑﺎﺳﻜﺘﻠﻨﺪﺍ، ﺗﻴﻤﻮﻓﻲ ﻭﻳﺴﻠﻮﻥ.
ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﺣﺮﺻﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭﺭﺻﺪﺕ ﻗﺮﺍﺑﺔ 10 ﺁﻻﻑ ﺟﻨﺪﻱ ﻣﺴﻠﺢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﺃﻣﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺖ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﻮﺟﻌﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺴﺮﻋﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ، ﻭﻭﻇﻔﺖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺫﻛﻴﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻻﻑ، ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻺﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻋﻨﻴﻔﺔ.
ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﻗﻊ  12 ﻗﺘﻴﻼ، ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺧﻄﺄ، ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺃﻧﻴﺲ ﻋﺎﻣﺮﻱ، ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ، ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﺕ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻜﺤﻮﻝ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﺿﺤﻰ ﺃﻗﻞ ﺧﻄﺮﺍ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺷﻜﻮﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺘﻄﺮﻑ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﺻﺪﺕ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﻻﻓﺘﺎ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﺇﺫ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺇﺧﻀﺎﻋﻪ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻜﺘﻴﻚ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻮﻣﻪ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ، ﻛﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺭﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻳﺴﺘﻘﻄﺒﻮﻥ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﺑﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻬﻢ، ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﻓﺒﺎﻟﻤﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ، ﺛﻤﺔ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺗﻴﺮﻳﺰﺍ ﻣﺎﻱ، ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﺇﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ، ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺒﺎﻁ 12 ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻣﻨﻔﺼﻼ، ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2013.
ﻭﻧﺒﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ “ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ” ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﺑﻤﻌﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ، ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻤﺘﺎﻋﺐ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻤﺂﻝ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺩﺍﻋﺶ، ﻓﻔﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻭﻝ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻭﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻌﻘﺎﺏ، ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺛﺎﻥ، ﻗﺪ ﻳﻮﻟﻮﻥ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺷﻄﺮ ﺑﺆﺭ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻲ ﻳﻨﻀﻤﻮﺍ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ، ﻓﻬﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺍﻛﻤﻮﺍ ﺳﺠﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ ﺑﺬﻝ ﺟﻬﻮﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺒﻬﻢ ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﺑﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﺸﺪﺩﻫﻢ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

من هو الشهيد السيد حسن نصر الله؟

  ولد السيد حسن نصر الله في 31 أغسطس/ آب 1960 في بلدة البازورية ـ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *