يتوقع العلماء الأوروبيون فقدان جبال الألب ما يصل إلى 70% من الكتل الجليدية الصلبة، بحلول عام 2100، وقد نشرت هذه الدراسة في دورية للغلاف الجليدي.
وفي حال كان العلماء على حق؛ فإن الغطاء الثلجي سيخفي مناطق التزلج تحت 2500 متر من الثلج فوق مستوى سطح البحر. كما سيتم تحديد موسم التزلج على الجليد بشهر ونصف، كما سيصبح الغطاء الثلجي أقل سماكة على كل الارتفاعات وفي كل الفترات.
ويشير القائم على الدراسة إلى أنه بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري؛ فإن منتجعات التزلج على الجليد تعد أكثر المناطق تضررا، أما في المناطق الواقعة دون 1200 متر، فيتوقع ألا تغطي الثلوج أرضها بشكل مستمر خلال الشتاء.
وتبين الدراسة الجديدة أن الغطاء الثلجي الذي يكسو جبال الألب في الشتاء، سيتراجع بحلول نهاية القرن الحالي، حتى لو حصر الاحترار المناخي بدرجتين مئويتين فقط.