شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
*لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، نُظّم لقاء علمائي حاشد*، حضره علماء من: حركة التوحيد الإسلامي، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، واللقاء التضامني الوطني، وجمعية نور اليقين، ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، والهيئة السنية لنصرة المقاومة، وجمعية ألفة، وتجمع علماء عكار، وجمعية بدر الكبرى، ومنتدى الوحدة الإسلامية، وحركة الأمة، *ألقيت خلاله كلمات أكدت أن انتصار الثورة الإسلامية المباركة بقيادة الإمام الموسوي الخميني (رحمه الله)، شكلت نقطة تحول في حياة الشعوب التواقة إلى التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي*، وأنها قطعت الطريق على دخول المنطقة في الحقبة الصهيونية التي دشنها اتفاق كامب ديفيد الخياني.
وشددت الكلمات على أن *من أولى القرارات الهامة التي نفذتها الثورة الإسلامية، كان إغلاق سفارة العدو في طهران، وتحويلها إلى سفارة فلسطين*، لأن العداء بين الجمهورية الإسلامية من جهة، والكيان العبري والاستكبار العالمي وعلى رأسه واشنطن من جهة ثانية، ليس عداء ولا صراعاً على المصالح، ولا على الحدود، فليس بين إيران وفلسطين المحتلة حدود، ولا هو صراع على فرض السيطرة الدولية، بين الولايات المتحدة وطهران، لكنه صراع مبدئي وعقائدي وإيديولوجي، بين الاستقلال الوطني، والعدالة والمقاومة وحرية الشعوب من جهة، والهيمنة والنهب الاستعماريين من جهة ثانية، وهكذا *بفضل الثورة المباركة اتضحت طبيعة التناقضات على مستوى العالم، فإما أن تكون في معسكر الإمبرياليين الأميركيين وتوابعهم الصهاينة والرجعيين ومستغلي الشعوب*، وإما أن تكون في محور المقاومة، وحق الشعوب في حريتها وتقرير مصيرها باستقلالها الوطني، واستغلال ثرواتها الوطنية من أجل تنمية حقيقية يكون الإنسان أساسها وعمادها.
