– ردنا يوم أمس مرتبط بالغارات “~الإسرائيلية~” المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاماً
– تعاظمت قدرات المقاومة الصاروخية النوعية وصولاً لامتلاكها أعداداً كبيرة من الصواريخ الدقيقة
– اي غارة جوية اسرائيلية على لبنان سيتم الرد عليها حتما وبشكل مناسب ومتناسب
– أمس اخترنا أرضاً مفتوحة في مزارع شبعا لنوصل رسالة وذهبنا إلى أراض مفتوحة وضربنا محيط المواقع واخترناها لأنها منطقة عسكرية مغلقة
– اخترنا النهار وأن نخاطر بأخواننا لكي لا يشعر أهلنا وناسنا بالخوف
– نملك من الشجاعة أن نتحمل مسؤولية أعمالنا كما أن بياننا كقصفنا يكملان رسالتنا للعدو
– قصدنا بالعملية تثبيت قواعد الاشتباك القديمة ولم نقصد صنع قواعد اشتباك جديدة
– لن نفرط بما أنجزته المقاومة في تموز 2006 أياً كانت التضحيات أو المخاطر لأن ذلك سيجعل العدو يستبيح البلد
– لا تخطأوا التقدير ولا تراهنوا على الضغوط على شعبنا ولا تراهنوا على الإنقسام حول المقاومة في لبنان لأنه ليس بجديد
– المقاومة فرضت على العدو الانسحاب في 2000 وسجلت عليه الانتصار في 2006 رغم الانقسام حولها
– بيئة المقاومة هي أهل الصبر والتحمل وستكون دائماً في مواقع التضحية والصمود
– ما حصل بالأمس هو رد على الغارات الجوية فقط ولا علاقة له بالرد على اغتيال الشهيدين العزيزين محمد قاسم طحان وعلى كامل محسن
– يدنا مفتوحة وعندما تحصل غارات جوية على لبنان قد يكون ردنا ليس على مزارع شبعا بل ربما على شمال فلسطين او الجولان
– اكبر حماقة سيكون العدو قد ارتكبها عندما يقرر ان يذهب الى حرب مع لبنان