في خضم الملفات “الدسمة” المطروحة على طاولة رئيس الحكومة حسان دياب والتيتشكل تحدياً لها، ملفُّ الإتصلات المتعلِّق بإسترداد إدارة قطاع الإتصالات.
فقد شهدت مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الإثنين، حملةً تحت وسم“#حواط_لا_للتمديد“، والتي أطلقتها حركة “وعي” بهدف الضغط على وزير الاتصالاتطلال الحواط بإتجاه عدم التمديد لشركتي الخلوي “زين” و “أوراسكوم” المشغِّلتينلـ“الفا” و“تاتش“، والتي طالبت بإسترداد ادارة قطاع الإتصالات، حيث ظلّت الحملة“ترند” طيلة النهار.
وعلم “الحصاد الإخباري” أنَّ الحملة أتت بعد تسريباتٍ تُفيدُ بأن حوّاط سيعرض خلالجلسة مجلس الوزراء المقبلة خطة الوزارة وفي مقدمتها التمديد لـ“الفا و“تاتش” متذرعًابوباء كورونا.
هذا واعتبر الناشطون أنَّ الوزير يَستَغِلُّ ظروف البلد لتنفيع شركات الإتصالات بدل أنيُنفِّذ بنود العقد التأسيسي، وأن يُطبِّقَ نص البند 31، الذي ينصُّ على أنه باستطاعةالوزير إسترداد الإدارة للدولة والخطوات واضحة جدًا.
وفي حديث مع حركة “وعي” قال أحد الناشطين: “حواط صاحب مقولة الدولة مدير فاشللم يخرج عن صمته منذ تعيينه ويتجاوب مع الرأي العام ولا الإعلام“.
وأكد ان “خطوته التالية هي المطالبة باستقالة الوزير اذا لم يسترد ادارة القطاع ويعمللصالح الدولة“.
وأعلن أنه “سينطلق هاشتاغ يدعوه للاستقالة قريبًا مع تحركٍ لن يُكشف عنه وسيكونمفاجئًا“.