شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه
علم موقع “الحصاد الإخباري” من مصادر موثوقه بأن الجوله التي قام بها الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق بصحبة قياديين سورين وفعاليات وشيوخ عشائر كان لهم باع بإرثاء المصالحات والتفاوض على الجبهات الملتهبه للتهنئه بالنصر المقدس للجيش العربي السوري ولقيادته الحكيمه ، وأن وجهات النظر التي طرحت خلال هذه الجوله أكدت على تحصين الإنتصارات وأن المفاوض السوري البارع بتدوير الزوايه إن على صعيد طلبه من القياده السعوديه إلغاء اي مظهر من مظاهر الثوره حتى في السعوديه وكان بيان قيادتها بالأمس واضحاً لدى الرعايا السوريين في المملكه لناحية اخفاء اي شعارات واي اعلام للجيش الحر والفصائل السوريه المتقاتله والمنحله وهذا مرده لأن النصر سيكون مؤزاً ومحصناً وأن الحدود الشماليه الشرقيه للبنان كانت مصدراً للريح القاتله وكانت مستباحه ومنصه للتآمر وفبركة الإعلام المضلل للضباط المنشقين في شمال لبنان وهجوم الإعلام على المعابر لإظهار حالة النزوح وتشجيعه وأن الثوره اول ما تسلحت عبر هذه الحدود فمرروا بواخر السلاح لطف الله واحد وولطف الله إثنين وأتى فريق 14 أذار بوزير أسموه وزير نازحين نزح السوريين وبعث وسلح اولادهم لمقاتلة الجيش السوري وحلفائه وكانت اشرس المعارك في القصير وتلكلخ والزاره وقلعة الحصن وبابا عمرو ، حيث تتطابقت كل وجهات النظر لضرورة تحصين الخاصره السوريه الرخوه لناحية لبنان واهمها الأتيان بوزير سني معارض عكاري في حكومة الوحده الوطنيه يرد الأمور لطبيعتها كما كانت قبل 2005 ليشكل ضمانه ونقطة تلاقي ما بين الدولتين في الحكومه التي ستبصر النور ويكون عليها اجماع سوري وسعودي بالدرجه الأولى وترتيب وتحصين الشمال اللبناني أمنياً ليعود بالخير على كلا البلدين الشقيقين .