الرئيسية / أخبار مهمة / 14آذار يدفنها الحريري وهي حيه على قيد الحياة و 8آذار تستجمع قواها لتربح الإستحقاق الإنتخابي

14آذار يدفنها الحريري وهي حيه على قيد الحياة و 8آذار تستجمع قواها لتربح الإستحقاق الإنتخابي

الحصاد الإخباري

دان الشيخ طلال الأسعد بعض القوى الوطنيه التي بدأت تتسابق بتقديم التنازلات أمام جماهيرها في مواسم الإنتخابات بالقول مثلاً أنهم ليسوا من قوى الثامن من آذار أو بأنهم ليسوا ممانعين ، متناسين بأن مشروع 14 آذار قد تهاوى وهلك وأفل ، وكل هذه التنازلات التي يقدمها حلفاءنا هي إستخفاف بعقول بعض ناخبيهم لإستمالتهم متناسين بأن من هو معك معك ورافقك في زمن الشده ، ومحاصرتنا في زمن دعم الدول لهم لإبقاء ثورة الأرز صاخبه  وما يقوله ومن هو ضدك متناسين وضاربين عرض الحائط ما يقوله الخصم لإستمالة الغبي من ناخبيهم كمن يقول : “لن نتحالف مع حزب الله ” وأن وجوده في حكومه واحده والإتفاق معه على جميع السياسات الإستراتيجيه والحاليه والنفطيه والحوارات ولولا رضى الحزب ما نعم بأن يكون رئيس حكومه وكل هذا ماذا يعني ؟

وذكر الأسعد هذه القوى التي تسمي نفسها حليفه لحلف المقاومه والممانعه والخط الوطني مع سوريا ، مذكراً لهم العوده للأصل . لماذا سميت قوى المقاومه بقوى الثامن من آذار ويأتي الجواب : هو المكان الذي وقف فيه سماحة القائد السيد حسن نصر الله مع مليون ونصف لبناني في ساحة رياض الصلح ليقول لسوريا الأسد وتضحيات جنودها في لبنان التي وحدة الأرض وأرست السلم ورعت الطائف ووحدت الجيش وسلحته من باب الوفاء ” إجتمعنا اليوم للأهداف التي أعلناها في المؤتمر الصحفي لتوجيه الشكر لسوريا حافظ الأسد لسوريا بشار الأسد لسوريا الشعب العربي المقاوم ” في الوقت الذي وقف فيه لبنانيون في ساحة آخرى وسموه إحتلال سوري ، من عباد الشيطان وقوى أخرى مخرجين صور لقاده من جديد كنا قد أنتصرنا عليهم وعلى مشروعهم منذ زمن وأهمها القوى التي وقعت إتفاق 17 آيار مع إسرائيل ” مرددين عبارات “سوريا طلعي برا “ولا ننسى مجازر صبرى وشاتيلا واجتياحات لبنان الدوله من قبل العدو الإسرائيلي لمرات عده “.

وذكر الأسعد هذه القوى بأن لا تتخلى أبداً عن الثوابت فالممانعه والمقاومه مشروعها يحقق إنتصارات وعكسها تماماً الإنبطاح والإنعزاليه والتطبيع مع إسرائيل التي سميناها الشر المطلق والتي ستزول حتماً عن الوجود وهي العدو لديننا ومعتقداتنا والمغتصبه لأرضنا ومقدساتنا والطامعه بثرواتنا ! ولفت الأسعد بأن التعري من الثوب الجميل الذي آمنكم من برد ومن خوف ومن الضياع ، لا تهملوه جانباً بل أحفظوه بأشفار العيون لأن العواصف والبرد القارس آتٍ لا محاله فالمعركه الحاسمه مع العد الإسرائيلي وعملائه لم ولن تنتهي بعد !.

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *