الرئيسية / أخبار مهمة / الولايات المتحده لا تستبعد حوار بيونغيانغ

الولايات المتحده لا تستبعد حوار بيونغيانغ

الحصاد الإخباري

ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺟﻮﻥ ﺳﻮﻟﻴﻔﺎﻥ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺣﺮﺏ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻮﻟﻴﻔﺎﻥ، ﻋﻘﺐ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ، ﻃﻮﻛﻴﻮ: “ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻻ ﻧﺴﺘﺒﻌﺪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ “ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻨﺎ، ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻷﺳﻮﺃ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻔﺸﻠﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ “.
ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻛﻴﻢ ﺇﻥ ﺭﻳﻮﻧﻎ، ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ “ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﺮﺟﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﺣﺮﺑﺎ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻛﻴﻢ ﺧﻼﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺃﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ “ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺟﻬﻮﺩ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ”، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻧﻪ “ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻧﻮﻭﻱ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎ”.
ﻛﻤﺎ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ “ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻜﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻏﺰﺕ ﺃﺭﺍﺿﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺑﻮﺻﺔ (ﺇﻧﺶ) ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ”.
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ، ﺻﺮﺡ  ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ “ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ”.
ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺨﺮﻁ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻭﺯﻋﻴﻢ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻛﻴﻢ ﻳﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ، ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺑﻴﻮﻧﻐﻴﺎﻧﻎ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻴﻦ ﻧﻮﻭﻳﺘﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭﻋﻘﺐ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺳﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ

عن كاتب

شاهد أيضاً

*السيد الخامنائي وخنجر إزميرالدا*

  يقول طارق متري (وزير الثقافة الأسبق في لبنان): في آذار 2010 ذهبت إلى طهران …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *