الرئيسية / أخبار مهمة / الدوره الثانيه والسبعين للجمعيه العامه للأمم المتحده تعقد على وقع النووي الأيراني

الدوره الثانيه والسبعين للجمعيه العامه للأمم المتحده تعقد على وقع النووي الأيراني

الحصاد الإخباري

ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ، ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ “ﻧﻮﻭﻱ ﺇﻳﺮﺍﻥ”، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﺩﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻭﻓﺪ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ.

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻠﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻪ ﺭﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ، ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻓﺪﻳﺮﻳﻜﺎ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺣﺴﻦ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻘﺮ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ، ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻄﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ.
ﻭﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ 5+1 ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻪ، ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺳﺎﺭﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ.
ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺒﺮﻡ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺇﻧﻪ “ﺟﺎﻫﺰ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ”، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ “ﺃﺣﺪ ﺃﺳﻮﺃ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ”، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ.

ﻟﻜﻦ ﻧﻴﻜﻲ ﻫﻴﻠﻲ ﻣﻨﺪﻭﺑﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ “ﻟﻴﺴﺖ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﻐﺎﺋﻪ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻟﻜﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ”.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ “ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﺜﻞ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺍﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ”.
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀ “ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ” ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ ﻭﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻇﺮﻳﻒ، ﻟﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﻳﻦ ﻭﻻ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪﻝ، ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﺃﺻﻼ.
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮﻥ: “ﻫﻞ ﺳﺘﻠﻐﻮﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ؟” ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺐ، ﻛﻤﺎ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ: “ﻫﻞ ﺳﺘﻨﻘﺬﻭﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ؟” ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺣﺪﻩ ﻇﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻮﻥ “ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﻴﻔﺎ؟”، ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ “ﻋﻨﻒ؟”.

ﻟﻜﻦ ﻣﻮﻏﻴﺮﻳﻨﻲ ﺃﻓﺼﺤﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﺎ، ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺃﻧﻪ “ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ”، ﺍﻟﺬﻱ “ﻳﺴﻴﺮ ﺟﻴﺪﺍ” ﻭ”ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ” ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ.
ﺃﻣﺎ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼﺩﻩ ﺃﺣﺪ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻓﻘﺪ ﺭﺑﻂ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑـ”ﺳﻠﻮﻙ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ” ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻧﻔﻮﺫ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻟﻴﻌﻠﻖ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﻘﻂ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ: “ﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ؟ ﻻ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ”.
ﻛﻤﺎ ﻋﺮﺽ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ.
ﻭﻳﻨﺺ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺮﻡ ﻋﺎﻡ 2015 ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻓﻊ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻨﻘﺖ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻟﻢ ﺗﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺷﻜﻜﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻟﻤﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﺇﻟﻐﺎﺀﻩ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار في 19 أيار

  الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤ وقّع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *