الرئيسية / أخبار مهمة / سعر صرف الدولار يشهد أسوأ تراجع له في الاسبوع الأخير

سعر صرف الدولار يشهد أسوأ تراجع له في الاسبوع الأخير

الحصاد الإخباري

ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻟﻴﺸﻬﺪ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﺳﻮﺃ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻫﺒﻮﻁ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ.
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻫﺒﻂ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻋﻨﺪ 1.32 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ 107.8 ﻳﻦ ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ، ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ، ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1.203 ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ.
ﻭﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ ﺩﻳﻜﺴﻲ DXY ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﺲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ 2015 ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ 91 ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻓﻮﻕ 103 ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ.
ﻭﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﻧﺤﻮ 10 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺮﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ.
ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻮﻥ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ ﻣﺘﺸﺠﻌﻴﻦ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ.
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ، ﻭﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻷﻋﺎﺻﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ (ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ) ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻞ ﺁﺧﺮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻫﺒﻮﻁ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻭﻓﺮﺹ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻓﻴﻪ.
ﺇﺫ ﻳﺸﻴﺮ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻜﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ.
ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺿﻌﻴﻔﺎ، ﻗﺪ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺇﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

وزارة المال تعالج مؤقتاً أزمة الطوابع حتى 30 حزيران المقبل.. فمتى يقرّ القانون؟

  كتبت منال شعيا في” النهار”: حتى 30 حزيران المقبل، سيُستعاض عن الطابع المالي بالرسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *