الحصاد الإخباري
ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ.
ﻭﻋﺮﻗﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﺓ.
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﺃﺟﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺭﻳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻫﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﺟﺰﻫﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻞ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﺟﻞ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﻪ ﻭﻋﻤﺮﺍﻥ.
ﻭﻳﺤﺘﻀﻦ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺎ ﺣﺎﺷﺪﺍ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺳﻂ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ.
ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻷﻧﺼﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻭﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻭﻛﺬﺍ ﺩﻋﻮﺓ ﺻﺎﻟﺢ ﻷﻧﺼﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ.
ﻭﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺣﺮﺑﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ، ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺣﺎﺷﺪ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺣﺰﺑﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻖ ﻭ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺣﺸﺪﻭﺍ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﺪ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻹﻋﺎﻗﺘﻬﻢ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺸﺪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺻﺎﻟﺢ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪ ﺗﻮﺗﺮﺍ ﻭﺣﺮﺑﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻧﺬﺭﺕ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﺴﻠﺢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﺇﻃﻼﻗﺎ، ﻭﺃﻥ “ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ” ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ.