الرئيسية / أخبار مهمة / كاتب أميركي : إنكشف وجه قطر الحقيقي

كاتب أميركي : إنكشف وجه قطر الحقيقي

الحصاد الإخباري

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻛﻠﻴﻔﻮﺭﺩ ﻣﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ “ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻨﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻗﻄﺮ، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﺗﻬﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻋﻘﺐ ﻫﺠﻤﺎﺕ 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻭﻏﺘﻬﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﻱ ﻣﻠﺘﺒﺴﺎ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﻘﻄﺮ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﻔﺘﺢ ﻗﻄﺮ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻭﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
 
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺭﺧﻮﺍ ﻭﻣﺘﺴﺎﻫﻼ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
 
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ، ﻓﺈﻥ ﻗﻄﺮ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻷﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺭﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﺎﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ.
 
 
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻙ ﺳﻮﻟﻴﻔﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺪﻯ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ، ﺍﻟﺬﻱ (ﻧﺒﻪ) ﻗﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.
 
ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺭﺩ ﻣﺎﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﻭﻳﻨﺒﺮﻍ، “ﺇﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻳﻌﺮﻗﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫﻫﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ.”
 
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻠﻴﻔﻮﺭﺩ ﻣﺎﻱ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻛﻤﺖ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ  ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﻮﻥ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ.
 
ﻭﻳﺨﻠﺺ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻘﺎﻟﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻄﺮ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻓﺈﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺣﺎﺯﻣﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺒﻠﻴﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻄﺮ.

عن كاتب

شاهد أيضاً

إنذار إٍسرائيلي إلى سكان الجنوب

  وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا إلى سكان لبنان. وكتب عبر منصة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *