الرئيسية / أخبار مهمة / النازحون السوريون لبسوا الكوفيات ومشوا

النازحون السوريون لبسوا الكوفيات ومشوا

الشيخ طلال الأسعد

إن مسألة تبني تيار المستقبل لمعضلة النازحين السوريين التي أقلقت اللبنانيين وشلت البلد وكلفته الكثير الكثير منذ بدايات الأزمه السوريه وحتى الأن ، وأن من عينه المستقبل وزيراً للنازحين هو من كان رأس حربه في مسألة وتشجيع النزوح في العام 2010 حيث كانت ثورات القصير وتلكلخ والحصن والزاره وبابا عمرو حيث دخلوا نازحين مع عوائلهم في كافة المناطق العكاريه والشمال ، لتكون الكرتونه الغذائيه ثانية هي المصيبه لا بل الكارثه بعدما كانت هي المصيبه على صحة التمثيل السياسي في الأستحقاقات النيابيه حيث اوصلت “نواب الكرتونه” تحت قبة البرلمان، وعادت لتفعل فعلها ثانية في مشكله باتت هي ام المشاكل التي عانى منها لبنان بعد الحرب الأهليه التي كانت بداياتها في العام 1975 “النزوح السوري”
وهؤلاء النازحين ضلل بهم  وتركوا البلد الذي آمنهم من جوع ومن خوف والذي أمن لهم الأستشفاء المجاني طول العمر والعلم والمعيشه الرخيصه والأمن والأمان والأستقرار والحاكوره والزريعه والشجره المثمره والبقره الحلوب والغنمه والحليب واللبن والزراعه وخروف العواس وتأمين تسويقه والهاتف والكهرباء والمحروقات ودعم الحكومه للمواد المستهلكه والحاره والطرقات النظيفه وثروات دفينه من ماء ونفط وفوسفات وغيره وغيره هي ملك الشعب ومواطنيه يتمناها كل عربي حيث لا وجود لإسم طائفه لحامل الهويه السوريه  ومديونيه صفر وميزان تجاري وإقتصادي رابح في دولة تصدر أكثر بكثير مما تستورد وبلاد واسعه وشاسعه ومفتوحه محافظاتها على بعضها الآخر وسماء هامفتوحه على العالم ولا حظر ويدخلها من يشاء من العرب بدون تأشيره لكل طالب علم وطبابه وتجاره وعمل وسياحه ، وجاؤوا يغوصون في وحول الشتاء بخيم صنعوها بأنفسهم لا ترد عنهم وعن اطفالهم لا برد الشتاء ولا حر الصيف وأن اولى المناطق التي تسلحت سلاحاً نوعياً وحولت الثورات من ثورات سلميه الى ثورات مسلحه هي القصير وتلكلخ والزاره والحصن وبابا عمرو .. ترك النازحين عوائلهم في لبنان وتركوا لعيالهم فتاة كرتونه غذائيه قيمتها 22 $ وحملوهم رشاشاً اتوماتيكاً ولبسوا الكفافي ومشو ثوراً على انفسهم يهاجمون جاراً لهم كل جريمته أنه فكر جيداً وبقي متشبثاً بأرضه وبيته وبدولته وشرعيته مع النظام ويكمنون بكمائن لجيش بلادهم النظامي الذي لازال جيشاً وطنياً يضم بألويته كل أبناء الطيف السوري ولم تنتهي الحرب !!!
معالي  وزير النازحين بالله عليك  هلاااا جئت تفتش عن حلولاً لحل مسألت النازحين ام انك جئت لتثبتهم على ارض يعيشون عليها هي بالتأكيد ليست حقاً لهم بل هي حق لأبناء عكار الفقراء هم وعيالهم اللذين عانوا الفقر والحرمان منذ الإستقلال وما قبله حتى الأن ، هم بالتأكيد احق بالعيش وان الكلفه التي بدأت ترهق الوطن كلفه كبيره لا طاقه للدوله وواراداتها تحملها بعدما تخلت كل الدول المتآمره على نعمة سوريا  …
أن مسألة النازحين لا تحل الا بحوار مع القياده السوريه وحكومتها وترعاه الحكومه اللبنانيه من جانبها والإستفاده من مكرمة سماحة السيد حسن نصرالله بالمساعده بهذا الملف واظنها لا ولن تحل لأن الوزير صرح علناً ورسمياً بأنه لا ولن يتحدث مع النظام بسوريا لأنه يعتبره غير شرعي في الوقت الذي نرى لسوريا في بلدنا سفاره وسفارات في دول العالم اجمع ومندوب دائم في الأمم المتحده !

شاهد أيضاً

وزارة المال تعالج مؤقتاً أزمة الطوابع حتى 30 حزيران المقبل.. فمتى يقرّ القانون؟

  كتبت منال شعيا في” النهار”: حتى 30 حزيران المقبل، سيُستعاض عن الطابع المالي بالرسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *