رأى رئيس “تيار الوعد الصادق” الشيخ طلال الأسعد في المواقف التي تطلقها التيارات والأطراف السياسيه في لبنان لناحية القوانين الإنتخابيه وشكلها ولناحية ما يجري ويتماشى مع محيطنا العربي وفي ثوراته التي رفعت شعارات التغيير ، والأصلاح ، والإطاحه بالحاكم المستبد ، والموت ولا المزله ، ومالنا غيرك يا الله ، كلها شعارات علبت ومشت بين شعوب المنطقه كالنار بالهشيم وكانت خدمة كبيره لإسرائيل ومشروعها بالمنطقه وعلى حساب أم القضايا فلسطين الحبيبه .
وسأل الأسعد رموز وطباخي سموم هذه الثورات وداعميها في لبنان عنيت “تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي ” لماذا يدعمون قانون الستين ويقفون ضد قانون النسبيه
الم يكن قانون الستين هو مجسداً للخطاب الطائفي والمذهبي في بلد الأبجديه والحرف والثقافه والرقي والعيش المشترك ومناقضاً للخطاب السياسي الذي اتبعه جنبلاط والحريري حيال دعمهم للربيع العربي ، وسألهم بالله عليكم كيف كنتم مع الأميركي ضد صدام حسين ، والقذافي ، وعلي عبدالله صالح ، وبشار الأسد ، وترفعون شعارات التغيير وتدعمون الثورات العربيه !
الم يكن قانون النسبيه ولبنان دائره إنتخابيه واحده هو الحل الأنسب والأنجع للبنانيين واللبنانيات والذي يدفن الأحقاد والمزهبيه والتطرف حيث ننتخب الأنسب لمستقبل أجيالنا حتى لو كان من محافظه بعيده وعنده مشروعه السياسي والإقتصادي والثقافي .
النسبيه أيها الأخوه والأخوات توصل هذه القامات التي تحقق النمو والإذهار وتبعد اجيالنا عن شرك التطرف والمزهبيه والجهل والتخلف
النسبيه هي حق المرأه وضمان كوتتها في مجلسي النواب والوزراء
النسبيه هي خفض سن الإقتراع ليكون عنصر الشباب هو المقرر والمخطط لمستقبل الأمه
النسبيه هي الإنفتاح على الآخر والتعرف على ثقافاته
النسبيه هي شراكتي بالمواطنه الحقيقيه مع أخي في الجنوب والبقاع وبيروت وصيدا وصور وجونيه وجبيل والبترون وطرابلس وعكار
اما قانون الستين يقسم بيروتنا الكبرى الى دوائر اولى وثانيه وثالثه فهو ضرب بالطائف ومرتكزاته الذي وحدها بعد أن كانت شرقيه وغربيه
الستين هو داعشية بإمتياز لأنه يولد التطرف كل لطائفته الستين مصادراً لقرار طوائف ، يقرر عنها يأتى بممثلين يلبسون لبوس الطائفه وهم منها براء لا يجسدون حلم اطفالها بل أنهم عبيد لمن أتى بهم لمجلس كان او غيره
النسبيه أضحى اليوم مطلباً عالمياً واممياً لأنه خلاص الأمم وانصهارها ببعضها البعض ليبنى البلد ويزدهر ونسير بركب الحضاره العالميه ونماشيها .