قبل خمس سنوات، عبر طارق الأوس (31 عاماً) البحر الأبيض المتوسط في زورق مطاطي وتوجه شمالاً عبر البلقان باتجاه ألمانيا، هرباً من الحرب في سوريا.
ومنذ ذلك الحين، تعلَّم الأوس اللغة الألمانية وأصبح يتكلم بها بطلاقة ، ووجد وظيفة ثابتة. وها هو اليوم يطلق حملة للترشح لمقعد في البرلمان في الانتخابات التي ستجري في سبتمبر (أيلول) المقبل في ألمانيا.
وقال الأوس إنه “أول لاجئ سوري يترشح للبرلمان الألماني”. وأضاف “أريد أن أعطي صوتاً للاجئين والمهاجرين في ألمانيا، وأن أكافح من أجل مجتمع متنوع وعادل للجميع”.
انضم الأوس إلى حزب الخضر العام الماضي ويخوض الانتخابات كمرشح عن الدائرة الانتخابية في أوبرهاوزن – دينسلاكن غرب ألمانيا.