الرئيسية / أخبار مهمة / الوعد الصادق:الهجمات الصاروخيه الصهيونيه على قلب دمشق هدفها إغلاق الجسر الجوي للمساعدات الإغاثيه للشعب السوري المكلوم وعلى العرب إعادة النظر بعمليات التطبيع مع العدو

الوعد الصادق:الهجمات الصاروخيه الصهيونيه على قلب دمشق هدفها إغلاق الجسر الجوي للمساعدات الإغاثيه للشعب السوري المكلوم وعلى العرب إعادة النظر بعمليات التطبيع مع العدو

أدان بشده الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق الكيان الصهيوني الغاصب على الهجمات الصاروخيه المدمره للأحياء السكنيه في قلب العاصمه دمشق والتي يسكنها مدنيون عزل مما سبب أضراراً ماديه في المباني وفي ارواح الأبرياء ، وذلك في الوقت الذي تمر به سورية بمحنة كبيرة من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات، وحوّلها إلى محافظات منكوبة، وأدى الى آلاف الضحايا بين شهيد ومصاب. إلى جانب تدمير الكثير من الأبنية السكنية فوق ساكنيها ،في هذا الوقت العصيب والحرج وبينما الشعب السوري يلفه الحزن وهو يحاول لملمة جراحه من جراء ذلك الزلزال، يُقدِم الكيان الصهيوني على فعلته الخسيسة ضد الشعب السوري الملكوم.
إن القذائف التي سقطت على الأبنية السكنية في حي كفر سوسة في مدينة دمشق، ما هي إلا “المساعدات الإنسانية والإغاثيه ” التي وعد رئيس وزراء العدو الصهيوني “النتن ياهو” بتقديمها للشعب السوري في السادس من شباط الحالي أثناء وقوع الزلزال. وبذلك ثثبت حكومة الكيان الصهيوني أنها مجرد عصابة إجرامية تحكم كياناً مجرداً من القيم والأخلاق والإنسانية.
وبناء على ما تقدم يدعو الشيخ طلال الأسعد دول العالم أجمع إلى إدانة الكيان الصهيوني والجريمة النكراء التي أقدم عليها وخصوصاً دولنا العربيه الشقيقه التي أقدمت على التطبيع معه وإعلان موقف واضح وصريح من هذا الكيان وجرائمه بحق الشعب السوري. والعمل على محاسبته وفق القانون الدولي.
وفي الوقت الذي يدين تيار الوعد الصادق ومحاربيه بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني نعلن كما أعلنا سابقاً تضامننا مع سوريا الحبيبه وضرورة رفع الحصار العقيم عن كاهل الشعب السوري ومؤوسسات الدوله جمعاء .

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *