الرئيسية / أخبار مهمة / مهرجانات الحركه التصحيحيه في لبنان تتوالى والأمس في المنيه وقبلها في عكار .. لنؤكد المؤكد بأن ما بين البلدين شيء عظيم هو من صنع الله .. ولأنها كذلك لا أحدٍ يستطيع إلغاء هذه العلاقه التاريخيه

مهرجانات الحركه التصحيحيه في لبنان تتوالى والأمس في المنيه وقبلها في عكار .. لنؤكد المؤكد بأن ما بين البلدين شيء عظيم هو من صنع الله .. ولأنها كذلك لا أحدٍ يستطيع إلغاء هذه العلاقه التاريخيه

أكد الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق على هامش الدعوه التي وجهها له رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير الذي أقام إحتفاليه حاشده جماهيرياً في قاعة المركز الوطني في المنية، بمناسبة الذكرى ال ٥٢ للحركة التصحيحية،ولدى سؤالٍ توجه إليه من من قبل مراسل موقع “الحصاد الإخباري”كيف تنظرون للعلاقه السوريه اللبنانيه اليوم بعد الحرب الكونيه على سوريا ؟
حيث رد الأسعد قائلاً : إن ما بين سوريا ولبنان شيء عظيم صنعه الله وأن الطريق لعروبتنا هو عبر سوريا والأردن فبيت الله الحرام بيت المسلمين قاطبةً ، لذلك سوريا هي صلة الوصل الحقيقيه ما بيننا وبين إخواننا من العرب فلبنان لولا هذا هو جزيرة منسيه على حوض المتوسط لذلك سوريا هي رئة لبنان ولبنان كذلك ولأن محورنا مؤمن بهذا القول شاهدنا ورأينا الدماء الذكيه التي سقطت دفاعاً عن سوريا خشية سقوطها مع المحور المنبطح والمطبع مع العدو ، لذلك إذا كانت سوريا متعافيه إقتصادياً وأمنياً فنحن متعافين وبألف خير وإذا كانت سوريا تخضع لحصاراً وعقوبات كفيصر واخواته نحن المتضررين المباشرين وانظر إذا شئت كيف هي حالنا الآن في لبنان .
وكان هذا اللقاء قد تزين بحضور نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على رأس وفد رفيع المستوى والأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي ، ورئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد و ممثلي عن الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية و الفلسطينية و حشود شعبية من المنية و الجوار.

بدايةً قدمت الإحتفال الإعلامية غنوه سكاف، و وقف الحضور للنشيدين اللبناني و نشيد البعث.
البعث
و ألقى علي حجازي كلمة حزب البعث الذي قال ليس غريباً أن نلتقي في مدينة المنية منبع المناضلين و على رأسهم ابن هذه المدينة عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائلية يحيى سكاف.
و اعتبر حجازي أن الحركة التصحيحية حمت لبنان و استقراره حيث كان الدور الكبير للجيش العربي السوري بوقف الحرب الأهلية التي أهلكت لبنان، كما كان لهذه الحركة التضحيات الكبيرة من خلال دعم لبنان بمواجهة العدو الصهيوني، حيث حقق وطننا انتصارات بفضل هذا الدعم.
و تابع حجازي لو إن سوريا طبعت مع العدو لما كنا رأينا كل تلك الحرب الكونية، و انهم يعلمون إن ضمانة بقاء سوريا في صلب مواجهة المشروع الصهيوني كان الرئيس الدكتور بشار الأسد و الجيش العربي السوري العقائدي الذي قاتل في عين يعقوب و عين دارة و اليوم يقاتل جيش لحد في سوريا بالنسخة الثانية جبهة النصرة و داعش، هذا الجيش الذي فتح مخازنه للمقاومة في لبنان و قدم كل الدعم اللوجستي، حيث كان العدو يستهدف كل مناطق لبنان من الشمال الى الجنوب، كما نؤكد أن لولا الشقيقة سوريا و المقاومة لما كان لنلتقي هنا، حيث أرادو تمزيق مناطقنا بمشروعهم الطائفي.
و اعتبر حجازي ان من أتى على ضهر الدبابات الاسرائلية باتوا يوزعون لنا شهادات بالوطنية و يعتبرونا عملاء لسوريا، بينما هم العملاء و هم المستفيدون من الجمعيات الأمريكية، و لو إن الرئيس الأسد قبل بالتسوية مع الولايات المتحدة لكان وضع سوريا و المنطقة كلها غير اليوم، و نقول لهم انكم انتم أتباع و تنفذون أجندات، و نحن أسياد.
حزب الله
و تحدث قماطي بأسم حزب الله حيث قال اننا اليوم في مدينة المنية نحيي ذكرى عظيمة مع تعاظم المعركة بمواجهة محور الشر المعادي للأمة و لقضاياها المحقة، بينما كانت المنية كما باقي المناطق تقف برجالها الأوفياء مع المقاومة و مع فلسطين و قضيتها.
و تابع إن الصراع اليوم مستمر مع محور الشر و لم يتوقف مع تغير الأدوات و المشاريع، إلا اننا بتنا نشاهد أن إسرائيل تتراجع منذ عام ٨٢ و المقاومين ينتصرون حيث لهذه المنطقة مشاركة عظيمة بالانتصارات و التضحيات لأنها قدمت الأسير يحيى سكاف الذي هو عميداً للأسرى في سجون العدو حتى اليوم.
و اعتبر قماطي أن محور المقاومة اليوم على رأسه عربياً سوريا و اسلامياً ايران، و المقاومة في فلسطين و لبنان موجودون ضمن هذا المحور الذي ينتصر في معارك كبيرة في كامل فلسطين و خصوصاً في غزة كما انتصرنا في لبنان و حررنا الارض و الأسرى، و انتصرنا في سوريا على المؤامرة التي أرادت انهاء قوة سوريا حيث بتنا نحن نفرض المعادلات و لا احد يفرض علينا، و أصبحنا نهزم مشروع أمريكا في المنطقة.
كما حققنا انجازات للبنان بفضل دعم سوريا و إيران، و نحن قدمنا في هذه المسيرة دماء و تضحيات كبيرة. معتبراً أن هناك العديد من القوى أيضاً ضحت و نعتز بتضحياتها.
و أكد قماطي أن الفتنة في المنطقة باتت ورائنا و هناك شخصيات و قوى تصدت و لم تختبأ و منهم في هذه البلدة أخونا العزيز الحاج كمال الخير و منهم إخواننا في لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف و الأخ الشيخ مصطفى ملص.
و نحن أيضاً لم نستسلم رغم كل الحملة الدولية علينا و نحن الذين انتصرنا لأننا الأقوى على مستوى المنطقة، و نحن من يفرض المعادلات هنا في لبنان و لا نلتفت للتحدي و الضجيج الإعلامي، و صحيح اننا انتصرنا في لبنان و سوريا الا اننا نحن المتواضعون و نحترم الصيغة و الكيان اللبناني، و لولا قتال المقاومة ضد العدو الصهيوني و التكفيري و معها الجيشين السوري و اللبناني لما بقي صيغة لبنانية ، و بدمائنا حمينا هذا الوطن بكل مناطقه دون تمييز.
و عندما نأتي الى أي مسألة في السياسة لا نفرض رأينا على أحد و لا نتحدى أحد، و أقول لهم بالتحدي لا يمكنكم أن تصلوا إلى أية نتيجة بل هذا صراخ مأزوم و صراخ المنهزم، و من موقعنا القوي و الحكيم و المتواضع دعونا و ندعو الى التوافق و لنذهب الى المجلس النيابي و نتكلم بعين المصلحة الوطنية، و لا نريد حرق أسماء لأن هكذا يكون الحل، و لا تنتظروا اي شيئ آخر لتغيير المعادلات.
و أكد اننا متمسكون بالاستقرار في لبنان و نريد انقاذ لبنان من أزمته و نحن قدمنا انتصار النفط و الغاز و انتم متمسكون بأمريكا، فماذا قدمت لنا أمريكا غير الحصار و قانون قيصر ؟؟ بينما نحن الى جانبنا سوريا و ايران الذين يريدون تقديم الدعم و المساندة للبنان بينما أنتم و أصدقائكم لا تقبلون.
الخير
بدوره رحب رئيس المركز الوطني كمال الخير بالحضور في ربوع بلدة المنية للإحتفال بالذكرى ال ٥٢ للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد و الذي يكمل مسيرته اليوم سيادة الرئيس بشار الذي قاد سوريا إلى الانتصار العظيم على الحرب الكونية التي تعرضت لها سوريا.
و اعتبر الخير أن الحركة التصحيحية هي التي فرضت قوة سوريا في المنطقة، و لولا فضل هذه الحركة و سوريا الأسد كانت تناست القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، لأن سوريا هي التي تدعم قوى المقاومة الفلسطينية و اللبنانية بكافة الوسائل و الإمكانيات.
و توجه الخير بتحية الاجلال و الإكبار من المنية الى قائد سوريا الرئيس بشار حافظ الأسد الذي لم يتخلى عن فصائل المقاومة في فلسطين، كما نحن بتنا نعيش بزمن النتصارات على العدو بفضل هذا الدعم من سوريا حيث انتصرنا في تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ و في تموز ٢٠٠٦ و انتصرت سوريا على كل الدول التي أرادت تمزيق سوريا.
و قال الخير: نطالب الدولة اللبنانية بضرورة العمل على رفع مستوى التنسيق بين لبنان و الشقيقة سوريا في كافة المجالات، لأن سوريا هي الرئة الوحيدة للبنان، و لولا وقوف سوريا الدائم إلى جانب لبنان، لما استطاع لبنان أن يصمد حتى يومنا في ظل الحصار الأمريكي عليه.
و حيا الخير الشباب الفلسطيني الذي يقاوم و يقدم التضحيات و ينفذ العمليات الفدائية ضد قوات الإحتلال، لأن هذا الخيار هو الخيار الوحيد و الصحيح للإنتصار و التحرير.

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *