شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
رأى الشيخ طلال الأسعد من خلال شرعه العشائري حيال ما يجري في طرابلس والشمال من فلتان أمني طال المحافظه قاطبةً من وادي خالد شمالاً وحتى القلمون غرباً مستوقفاً عند المجزرة النكراء التي شهدتها مؤخراً فيحاء العروبه وقال : لكل الذين يستخفون بالجريمه ويضعونها في جرائم السطو والسرقه ويحمدون الله على ذلك لأنها لم تكن طائفيه ولا إرهابيه ولكنها في الحقيقه هي أخطر بكثير إذ لا يعقل أبداً أن يقتل الجار جاره وابن مدينته أو إبن عشيرته بداعي السرقه فالسارق لا يغفر له فجريمته أخلاقيه بحته لا تمت للإسلام بصله ولا للشرع ولا لكل الأديان ، فيا يا رجال العلم والسياسه والإقتصاد يا ملح البلاد بالله عليكم قولوا لي من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!
وأكد الشيخ الأسعد عن جريمة الإرهاب والطائفيه فممكن القضاء عليها إذا ركبت تسويات وشاهدنا بأم أعيننا عندما أرادوا إنها معارك ومحاور القتال في طرابلس ، فخلال ساعات الغيت المحاور والتقى الجميع وخسرنا من الطرفين أبرياء ماتوا بكيسهم للأسف وبقي السلاح !
وضحد الأسعد بشده حكاوي وطروحات البعض بالأمن الذاتي وشجبها التي نسمعها من هنا وهناك وقال عنها ستذيد الطين بله حيث أنني مهما علا شأني أقف بإحترام عند اي نقطه أمنيه ، وأراها صعبه عند لجنة حي او غبر ذلك ! وقال : لا حل الا بخطه أمنيه يلتف حولها كل الشرفاء ويدعمها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه وإلغاء الفيميه وتوقيف رخص السلاح ليصار بعدها لوضع خطه قد تكلف الدوله مادياً لجمعه وتسليمه للجيش اللبناني ليكون السلاح فقط مع الأجهزه الأمنيه المناط لها حفظ الأمن في طرابلس والشمال عامه .
