رحل الدكتور #روي نسناس ومعه خسر لبنان وجهاً متميزاً ومتألّقاً في الطب، وبعد أن أعطى للبنان ومرضاه الكثير ليُشكّل علامة فارقة في القطاع الطبي. غدره الخبيث يوم تسلّل إلى جسده، وهو الذي بقي يخوض معارك طبية عديدة وآخرها جائحة كورونا، قبل أن ينتصر عليه مرض السرطان اليوم.
40 عاماً من العطاء اللامحدود. 40 عاماً في خدمة الوطن والمرضى الذين جاؤوا إليه من مختلف الدول. اليوم طوى الاختصاصي في الأمراض الجرثومية والمعدية صفحته الأخيرة في هذه الحياة ليبدأ حياة جديدة مع قيامة المسيح.
وداعاً الدكتور نسناس… لقد كنتَ مثالاً للعطاء والأمل والحياة، وشكراً على مسيرتك المهنية العالية التي ستكون إرثاً لطالبي الطب والإنسانية.
وكان لـ”النهار” لقاءات عديدة مع نسناس في مرحلة انتشار وباء كورونا، فمثّلت معلوماته الطبيّة مرجعاً للمواطنين في معركتهم مع الفيروس.