الرئيسية / أخبار مهمة / الشيخ طلال الأسعد يناشد الشيخ سعد رفيق الحريري العوده عن قراره بعدم الترشح لإنتخابات 2022 لأن ذلك يلحق غبناً واستضعافاً بالطائفه السنيه الكريمه

الشيخ طلال الأسعد يناشد الشيخ سعد رفيق الحريري العوده عن قراره بعدم الترشح لإنتخابات 2022 لأن ذلك يلحق غبناً واستضعافاً بالطائفه السنيه الكريمه

ناشد الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ سعد رفيق الحريري العوده عن قراره بعدم الترشح وخوض المعركه الإنتخابيه التي ستجري في شهر أيار 2022 لأن ذلك سيكون له تبعات خطيره على الساحه السنيه في لبنان ، فمن تآمر على الأمه وجلب الأميركي لإحتلال العراق وقتل أطفال الفلوجه وهجر أهلها وقتل عدي وقصي ومصطفى بدمٍ بارد هو نفسه الذي قتل ويقتل الآن أطفال اليمن وهو نفسه الذي أسقط القذافي ودبت الفوضى في ليبيا وهو نفسه الذي أهان رئيس حكومة لبنان وأوقفه وحجز أملاكه حتى تعاطف معه الشيعه قبل السنه وهو نفسه الذي يضغط إقتصادياً على ليرتنا الوطنيه أمام الدولار وهو نفسه الذي حول بلاد الحرمين لملاهي ومراقص ومهرجانات،  وصال وجال اليهود وطاف في الكعبه المشرفه ليحقق حلمهم التلمودي من الفرات إلى النيل حدودك يا إسرائيل …!

وتمنى الأسعد على الشيخ سعد رفيق الحريري العوده عن قراره لأن في ذلك تبعات فالطائفه السنيه أحست بالغبن والإستضعاف ، ولوح ثعلب السياسه الغدار سمير جعجع بأنه هو ولي أمرها فشعبيته تذداد في صفوفها من خلال الدعم المادي والإعلامي اللا محدود الذي تغدقه عليه السعوديه حتى أصبح الواحد منا لا يستطيع الحصول على فيزا للحج او العمره الا من خلال معراب …!

وأوضح الأسعد بأن ما يتلقاه الحريري من كره وغيظ مرده بأنه لم ينفذ الأجنده السعوديه بالضغط على المقاومه وسلاحها وفتح معركه سنيه شيعيه ليقدم خدمه كبيره للسعوديه ومن وراءها ربيبتها إسرائيل ، لذلك أجد لزوماً علينا سنة وشيعه مسلمين ومسيحيين ودروز وعلويين و14 وا 8 آذار وبالأخص ثوار 17 تشرين الذي سمع اناتهم وصرخات الموجوعين منهم وأستقال ، قبل أن يخطف ثورتهم جعجع والجميل … مساندة هذا الرجل إبن الرجل الذي دفع حياته ثمناً وقتلته إسرائيل لأجل ما أسلفت وقلت أن نقف إلى جانبه وندعمه لأنه في محنه كبيره وخطر …!

 

عن كاتب

شاهد أيضاً

اعتقال ضابط لبناني كبير بشبهة التورط مع عصابة مخدرات

  المصدر: جريدة الأنباء الكويتية وضع القضاء العسكري في لبنان يده على قضية مهمة تتعلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *