الرئيسية / أخبار مهمة / منشآت النفط في طرابلس I.P.C ، المتوقفه عن العمل منذ اكثر من أربعين عاما”.

منشآت النفط في طرابلس I.P.C ، المتوقفه عن العمل منذ اكثر من أربعين عاما”.

 

 

– أن مصفاة طرابلس كانت بالأصل شركة إنكليزية فرنسية تأسست سنة 1931، وكانت تدعى”شركة نفط العراق” أو “Iraq Petrolium Compagny” ومختصرها I.P.C؟

– وأن إدارتها كانت إنكليزية حتى تاريخ وضع الدولة اللبنانية يدها عليها في العام 1973؟

– وإن النفط الخام كان يُنقل من حقول كركوك في العراق، إلى طرابلس بواسطة خط أنابيب يمر في سوريا…مما يجعل كلفة نقل النفط الخام متدنية جداً بالنسبة إلى كلفة نقله بواسطة البواخر (فقط حوالي خمسة بالمئة)…؟

– وإنه كان يعمل فيها – في ذروة طاقتها – حوالي 4000 عامل وموظف وفني ومهندس…وإن رواتبها هي الأعلى في لبنان،(يبلغ متوسط تعويض نهاية الخدمة حوالي 500 ألف دولار أمريكي)…؟

– وإنها تملك أكبر ميناء نفطي في البحر المتوسط، إذ يستطيع أن يستوعب ناقلات نفط عملاقة بحمولة 200 الف طن من النفط الخام…؟

– ,ان العراق كان يصدر حوالي 120 ألف طن يومياًمن نفطه الخام عن طريق هذا الميناء، مقابل رسوم تستوفيها الدولة اللبنانية…؟

– وإن هي التي أنشأت المستشفى الإسلامي الخيري في طرابلس قبل أن تتبرع بهذه المستشفى إلى جمعية خيرية سميت “لجنة المستشفى الإسلامي الخيري.”…؟

– وأن ثكنات الجيش في عرمان (المنية) كانت تشكل المستودعات المركزية لقطع الغيار للمصافي في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي؟ وقد تبرعت بمباني المستودعات إلى الجيش اللبناني الذي حولها إلى تكنات عسكرية…

– وإن الـ I.P.C. هي التي أنشأت مطار القليعات لنقل قطع الغيار هذه إلى منطقة الخليج بدلاً من نقلها من لندن توفيراً للوقت…؟

– وأن ثكنات الجيش في القبة كانت ملكاً للـ I.P.C. حيث كانت تستخدمها كمساكن للعمال والموظفين والمهندسين…؟

– وأن الـ I.P.C. كانت تملك ايضاً منطقة الهيكلية جنوب طرابلس، حيث كانت فيللا المدير العام…؟ (وقد تبرعت بهذه الممتلكات للجيش اللبناني أيضاً)

– وأن الـ I.P.C. كانت تملك ايضاً ملاعب للغولف (حيث أنشئت محطة ديرعمار الحالية لتوليد الكهرباء **)…

– وأنها تملك مطعماً خاصاً للموظفين وعائلاتهم لا يزال من أفضل المطاعم في الشمال…وكذلك مسبحاً خاصاً ونادياً اجتماعياً .

للأسف، طرابلس ….

عن كاتب

شاهد أيضاً

وفاة رجل الصلح عن طريق الخطأ والسبب السلاح المتفلت

  توفي الحاج محمود محمد عمران متأثراً بحراحه وهو يحاول ان يصلح بين ابناء منطقته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *