شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
اعتبر رئيس رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد ان الفلسطينيين الغزاويين منهم والمقدسيين يصنعون بثباتهم وبطولاتهم وايمانهم كرامة وعزة كل العرب والمسلمين ، حيث رسموا بصواريخهم هلال عيد الفطر المبارك في هذا العام ، فالنكبة كانت بتخاذل بعض الدول الكبرى وإنتفاضة الحجر صُنعت مغموسه بدماء محمد الدره وإنتفاضة اليوم بصواريخ الأطفال الذين أصبحوا مقاومين أبطال فالتحيه والإجلال لروح قائد لواء القدس الحاج قاسم سليماني الذي قدم الدعم للمقاومين الذين أبو إلا أن يحرروا فلسطين كل فلسطين ، فالمعركة اليوم هي معركة التحرير التي بدأت برد صفقة القرن صفعة قرنٍ على وجوه المطبعين المنبطحين تحت أقدام العدو الصهيوني .
وأكد الأسعد أن المعركة اليوم هي بين فئتين وخطين بين المقدسيين والصهاينة فالمطلوب اليوم من كل عربي ومسلم ان يكون مقدسي ولا يكون صهيوني والواجب الشرعي والنخوة العربية تفرض على الجميع ان يتحرك فكرامة الجميع اليوم هي من كرامة المقدسيين الشرفاء والوقت ليس للخلافات والنزاعات الداخلية فليوحدنا الأقصى وابطال المسجد الاقصى.
فأعلموا أيها الرفاق المقاومين الأبطال في غزة العزه والمرابطين في الأقصى المبارك إن لإسرائيل مقتلين :
المقتل الأول هو خسارة الأفراد ..
والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب ..
لأن إسرائيل لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة الحديثة .. ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد .. إن لديها رصيداً هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها .. ولكن الأهم هو خسارة الأفراد ، فإن رصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه ..
لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم .. إن الجندي الإسرائيلي الذي يستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب .. فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش لو امتدت الحرب 6 أشهر متواصلة أو أكثر !!”
ورأى الأسعد ان يفجر الصهاينة ابراج غزة، ويعتدي على الإعلاميين فيها فليس في ذلك قوة ولا عبقرية ، والأهم لن يقتلع الإسرائيليون بفعلهم هذا التشبث الفلسطيني بحقه وارضه و دولته الآتية لا محالة.
المكتب الإعلامي
تيار الوعد الصادق لبنان
16/5/2021
