ووفق اوساط سياسية داعمة للتيار، يحمل حضور باسيل أمام القاضي ابراهيم الرسائل الآتية:
– ثقته في قوة موقفه واوراقه على قاعدة ان ليس هناك ما يخشى منه.
– انتقاله من الدفاع الى الهجوم في ملف الكهرباء، وبالتالي انتزاع ورقة ضغط يستخدمها ضدّه معارضو سياساته وخياراته.
– تأكيد احترامه لدور القضاء بلا اي شروط ومن دون الاختباء خلف اي نوع من الحصانات.
– إحراج خصومه الذين امتنع بعضهم عن تسهيل عمل القضاء في قضايا أخرى ورفض التجاوب مع طلباته، بينما ظهر هو في موقع الحريص على التقيّد بالاصول والقانون وتحصين مفهوم الدولة ومؤسساتها.