الرئيسية / أخبار مهمة / الهبات الطبيه مخبأه في مستودعات المدينه الرياضيه ومستشفيات منجزه في كل من طرابلس ووادي خالد وصيدا والناس تتصارخ بطوابير على أبواب المستشفيات

الهبات الطبيه مخبأه في مستودعات المدينه الرياضيه ومستشفيات منجزه في كل من طرابلس ووادي خالد وصيدا والناس تتصارخ بطوابير على أبواب المستشفيات

بقلم طلال الأسعد
نداءات وصرخات أصمعت مسامعنا في هذه الأيام الصعبه التي يمر بها وطننا لبنان جراء تفشي الوباء وأن المستشفيات لم تعد تستطيع الإستيعاب وأن المرضى في الطواريء وكراجات المستشفيات ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى نتيجة الخوف والهلع الذي أصابهم ولكننا نتخبط جميعاً لأكثر من 7 أشهر وتذكرون بأن الصين بنت خلال عشرة أيام مسشفى يستوعب المئات من المرضى ونحن لا ذلنا ننتظر دون التحرك بخطط علميه جريئه تجلب لنا اللقاحات ، فالهبات الإستشفائيه والمستشفيات الميدانيه لا زالت في مستودعات المدينه الرياضيه والناس يتصارخون أمام المستشفيات علماً بأن هناك مستشفيات منجزه في الجنوب منطقة صيدا من هبة تركيه ولا زالت خارج الخدمه نتيجةً للكباش الحاصل ما بين رجال السياسه هناك ، وهناك مستشفى منجز في منطقة عكار وادي خالد بهبة كويتيه ولا زال خارج الخدمه علماً يستطيع تلبية الخدمه لنصف أبناء عكار وخاصة وادي خالد وجبل اكروم والمشاتي وشدرا وعندقت والقبيات ورماح وعيدمون والعوينات وهناك أيضاً مستشفى طرابلس في الضم و الفرز ، المؤلفة من ثمانية طوابق نعم انها الجامعة اللبنانية كلية الصحة الفرع الثالث ، حيث أن هذه الأخيرة لا تستخدم سوى طابقين منها ، الا أنها بإعتبارها مستشفى ، فإنه يعلّوها سطح مجهز لإستقبال طائرات الهليكوبتر.
كل طابق منها مؤلف من أكثر من ١٢ غرفة و يمكن تجهيزه لإستقبال مرضى كورونا.
فالسؤال الأهم يبقى هنا : لماذا لا تُستثمر هذه الطوابق الفارغة بتحويلها فعلياً إلى مستشفى عن طريق إزالة الردم عنها و استبدالها بأسرة لمرضى كورونا ؟
فالطلاب و الإداريين بإستطاعتهم متابعة التعلم و التعليم و إجراء امتحانات عن بعد اسوة ببقية الجامعات .
كما يمكن نقل المرضى من خارج طرابلس عن طريق الهليكوبتر و بمؤازرة الصليب الأحمر أو الجمعية الطبية الإسلامية أو القوى الأمنية.
لماذا؟

عن كاتب

شاهد أيضاً

عائلة المرحوم مصطفى الحريري ” أبو نادر ” واصلت لليوم الثاني تقبل التعازي في دارة مجدليون

تواصل في دارة مجدليون لليوم الثاني على التوالي توافد الشخصيات والوفود المعزية بوفاة المغفور له …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *