الرئيسية / أخبار مهمة / كيف درس الأجانب في الاتحاد السوفياتي؟ لمحة تاريخية..

كيف درس الأجانب في الاتحاد السوفياتي؟ لمحة تاريخية..

 

بدأ الاتحاد السوفيتي في استقبال الطلاب الأجانب بشكل جماعي في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي.

في البداية ، درس حوالي 5،9 ألف طالب أجنبي في عشر مدن سوفيتية ، بما في ذلك 31 جامعة في موسكو ، وسبع جامعات في لينينغراد ، وخمس جامعات أوكرانية.
عام 1960 كان هناك 13،5 ألف طالب أجنبي عام 1970 ، بلغ العدد 26,5 ألف عام 1980 – وصل العدد إلى 30,8 ألف طالب، وبحلول عام 1990 وصل عددهم إلى 126،5 ألف، واعتبر هذا المؤشر (المؤشر الثالث بعد الولايات المتحدة، وفرنسا) .
كانت تجري الدراسة في 120 مدينة ، ودرس 70% من الأجانب في روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية.
سجل مجموع الطلاب، بين الأعوام ( 1949 إلى 1991 )، 500 ألف شخص، من 150 دولة تلقوا تعليمهم العالي في الجامعات السوفيتية.

وكانت أبرز التخصصات، هي الهندسة والاختصاصات التقنية التي كانت الأكثر رواجا بين الأجانب، ما نسبته (53 % من الطلاب).

جذبت اختصاصات العلوم الطبيعية والعلمية والعلوم الاجتماعية والإنسانية ما مقداره 18% من الطلاب.
بالنسبة للطب والصيدلة بلغت النسبة- 17% ، الزراعة – 7% ، الاقتصاد – 5%.

غالبية الطلاب جاؤوا من دول أوروبا الشرقية ودول البلقان (33,2%).
سجّل عدد الطلاب الوافدين من آسيا الوسطى نسبة (26,7%)، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (12,5%)، وأفريقيا وجنوب الصحراء (1,.6%)، وأمريكا اللاتينية (11,8٪%).

أدى انهيار الاتحاد السوفياتي إلى انخفاض حاد في عدد الطلاب الأجانب.

ومن بين الخريجين الذين تبوؤا مراكز مرموقة في العالم وفي بلدانهم، المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا (MGIMO) ، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس (دراسات عليا في جامعة RUDN) ، ورئيس أنغولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس (معهد أذربيجان للنفط والكيمياء) ، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس شيفشوفيتش (MGIMO) ، ورئيس رومانيا في الأعوام (1991-1996 )، وايون اليسكو (2000-2004 )
(معهد موسكو لهندسة الطاقة) ، رئيس منغوليا في ( 1997-2005 ) ناتساجين باجاباندي (معهد أوديسا بوليتكنيك) ، رئيس هندوراس في ( 2010-2014 ) بورفيريو لوبو (PFUR).

عن كاتب

شاهد أيضاً

اعتقال ضابط لبناني كبير بشبهة التورط مع عصابة مخدرات

  المصدر: جريدة الأنباء الكويتية وضع القضاء العسكري في لبنان يده على قضية مهمة تتعلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *