الرئيسية / أخبار مهمة / الكسار رداً على بيان عائلة الشهيد الشعار: أنحني امام جرح هذه العائلة الطيبة التي أصرّت ان تكون لغة العدل والإيمان متقدمة على اي لغة أخرى واي نوعٍ من الغضب والإنفعال

الكسار رداً على بيان عائلة الشهيد الشعار: أنحني امام جرح هذه العائلة الطيبة التي أصرّت ان تكون لغة العدل والإيمان متقدمة على اي لغة أخرى واي نوعٍ من الغضب والإنفعال

 

علّق رئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسار على البيان الصادر عن عائلة الشهيد الشعار قائلاً :” أنحني أمام جرح هذه العائلة الكريمة التي ماصدر منها الا مايرضي الله سبحانه وتعالى أولاً، ومايُطفئ نيران الفتنة ثانياً، ومايؤكد على وحدة المجتمع العكاري ثالثاً، وقد أبت هذه العائلة الكريمة في هذه الظروف التي تتأجج فيها المشاعر والعواطف، الاّ ان تكون لغة العدل والإيمان متقدمة على اي لغة أخرى واي نوعٍ من الغضب والإنفعال، وأمام هذا المشهد أنحني إنحناء الإحترام والتقدير والإجلال لجرح هذه العائلة الطيبة الكريمة المباركة، سائلاً الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته، فإنّ قدر الله قد نفذ فيه، وأن يداوي جراح هذه العائلة المكلومة وان يواسيهم في مصابهم، وان يُخلف عليهم بخير، وأن يعيننا على درء اي فتنة قد تعصف بنا وبمنطقتنا، خاصةً اننا نمر بظروف لا تحتمل اي فتن، سائلين الله سبحانه تعالى ان تكون دماؤه الطاهرة الزكية عامل خيرٍ ووحدة وألفة ووأدٍ لفتنة، رحم الله الشهيد، وحمى الله عكار ووطننا لبنان، ونؤكد أننا جميعاً سنكون خلف الأجهزة الأمنية وخلف القضاء لإحقاق الحق وإنصاق المظلوم.

وأضاف الكسار قائلاً:” لطالما إعتادت ببنين العبدة على الدوام، على التضامن والوقوف إلى جانب جميع أبناء عكار بجميع أطيافهم، ولنستحضر معاً من ذكرياتنا عندما شاركت بالتصويت لبلدة عكار العتيقة وصُنفت بالبلدة المحببة سياحياً للبنانيين، حيث وقفت جميع الأندية الشبابية والثقافية والرياضية والشبابية والإختيارية والبلدية وجميع عائلات بلدة ببنين العبدة، فهكذا نحن دوماً وهكذا سنبقى كأن عكار العتيقة هي ببنين، وببنين هي عكار العتيقة،
ولا يوجد مايُعكّر صفو العلاقة بين البلدتين على الإطلاق، وهناك قضية تحتاج اليوم إلى المعالجة الأمنية والقضائية لإحقاق الحق، والأمر لا يتعدى ذلك.

لغة العدل والإيمان متقدمة على اي لغة أخرى واي نوعٍ من الغضب والإنفعال

علّق رئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسار على البيان الصادر عن عائلة الشهيد الشعار قائلاً :” أنحني أمام جرح هذه العائلة الكريمة التي ماصدر منها الا مايرضي الله سبحانه وتعالى أولاً، ومايُطفئ نيران الفتنة ثانياً، ومايؤكد على وحدة المجتمع العكاري ثالثاً، وقد أبت هذه العائلة الكريمة في هذه الظروف التي تتأجج فيها المشاعر والعواطف، الاّ ان تكون لغة العدل والإيمان متقدمة على اي لغة أخرى واي نوعٍ من الغضب والإنفعال، وأمام هذا المشهد أنحني إنحناء الإحترام والتقدير والإجلال لجرح هذه العائلة الطيبة الكريمة المباركة، سائلاً الله تعالى ان يتغمد الشهيد بواسع رحمته، فإنّ قدر الله قد نفذ فيه، وأن يداوي جراح هذه العائلة المكلومة وان يواسيهم في مصابهم، وان يُخلف عليهم بخير، وأن يعيننا على درء اي فتنة قد تعصف بنا وبمنطقتنا، خاصةً اننا نمر بظروف لا تحتمل اي فتن، سائلين الله سبحانه تعالى ان تكون دماؤه الطاهرة الزكية عامل خيرٍ ووحدة وألفة ووأدٍ لفتنة، رحم الله الشهيد، وحمى الله عكار ووطننا لبنان، ونؤكد أننا جميعاً سنكون خلف الأجهزة الأمنية وخلف القضاء لإحقاق الحق وإنصاق المظلوم.

وأضاف الكسار قائلاً:” لطالما إعتادت ببنين العبدة على الدوام، على التضامن والوقوف إلى جانب جميع أبناء عكار بجميع أطيافهم، ولنستحضر معاً من ذكرياتنا عندما شاركت بالتصويت لبلدة عكار العتيقة وصُنفت بالبلدة المحببة سياحياً للبنانيين، حيث وقفت جميع الأندية الشبابية والثقافية والرياضية والشبابية والإختيارية والبلدية وجميع عائلات بلدة ببنين العبدة، فهكذا نحن دوماً وهكذا سنبقى كأن عكار العتيقة هي ببنين، وببنين هي عكار العتيقة،
ولا يوجد مايُعكّر صفو العلاقة بين البلدتين على الإطلاق، وهناك قضية تحتاج اليوم إلى المعالجة الأمنية والقضائية لإحقاق الحق، والأمر لا يتعدى ذلك.

عن كاتب

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار في 19 أيار

  الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤ وقّع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *