شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر ترشيح رجل الاعمال محمد شيخو ابن الحاج احمد طيفور مرشح لمجلس غرفة تجارة حلب وأعتبرت ترشيح هذه الشخصيه الإقتصاديه له دلاله على أن التعافي للإقتصاد الحلبي والسوري قد بدأ وها هو النفير يسمع صداه في العالم أجمع وحتى الدول العربيه المجاوره التي تعرف صدق هذا الرجل ونبله وأخلاقه كيف لا وهو سليل عائلة لم تتخلى عن دعم الإقتصاد السوري وبقيت على يقين بأن حلب ستعود ويعود عزها لتبقى حلب العمود الفقري للإقتصاد السوري والعربي ولا بد لنا إلا أن نعرف من خلال سيرته الذاتيه وتاريخه الصناعي والتجاري الذي لم يبرح ولم يفكر أن يترك أمه سوريا وحلب ولم يتخلى عنها في ضيقها عندما مرضت وتكالبت عليها الدنيا وهدمت مدنها الصناعيه وسرقت مصانعها …
ومحمد شيخو طيفور هو :
” صاحب مجموعة شركات شيخو للحديد والصلب
عضو اللجنة الاستشارية العليا للحديد والصلب في الوطن العربي واوربا
وكيل الشركة التونسية سيدرا البا للحديد والصلب
وكيل شركة جيبورد في سوريا لانتاج مادة الجبصين والواح الجبس
وصاحب شركة انتر ماكس المانية
ووكيل شركة ايطاليا اجاي الايطاليا منذ عام ١٩٩٨
تحدث السيد محمد شيخو أحد المرشحين لانتخابات غرفة تجارة حلب ضمن قائمة حلب التجارية ” عن ترشح القائمة لانتخابات الغرفة، وعن أهدافها لخدمة التجارة والصناعة في محافظة حلب.
وقال رجل الاعمال محمد شيخو ان هذه القائمة التي تهدف إلى تغيير الواقع المتردي، الذي أصاب الغرفة نتيجة عوامل ذاتية وظروف موضوعية”.
وتابع شيخو “هناك بعض الظروف الموضوعية، منها ما أثر بالغ التأثير على غرفة التجارة، مثل حالة الحرب .. وباء كورونا .. استنزاف اليد العاملة لظروف الحرب، و غيرها…وهناك عوامل ذاتية تتعلق بغرفة التجارة وتشكيلتها، حيث لم تتجدد فيها الدماء منذ ٢٠ سنة، وآخر انتخابات جرت في غرفة التجارة وشارك فيها التجار كانت في عام ٢٠١٢، دائماً غرفة التجارة تحاول قذف الكرة للأمام من خلال محاولة النجاح بالتزكية”.
وتساءل شيخو ماذا قدمت غرفة التجارة الحالية أو السابقة لتجار حلب الشهباء بينما قائمة لديها أهدافها التي تهم التجار والصناعيين بعد الاستنزاف الذي حصل لهم نتيجة ظروف الحرب”.
وقال شيخو “سنقوم بوضع دراسة لمساعدة التجار بالحصول على قروض تساعدهم في النهوض من جديد، على اعتبار أننا في مرحلة إعادة الإعمار، وعلينا أن نفكر كيف نذلل بعض العقبات التي تعيق العمل التجاري والصناعي”.
وأضاف شيخو “على غرار كل الفئات والنقابات، سنعمل على إنشاء جمعيات سكنية خاصة بالتجار والصناعيين من جميع الفئات ولم نلحظ سابقاً أي مشروع من هذا القبيل يهتم بالأشخاص المنتسبين للغرفة”.
وتابع شيخو عن أهداف الغرفة، سنعمل لربط غرفة التجارة واستقدام استثمارات خارجية، وتحسين الوضع التجاري في حلب واستراجع نفوذ الغرفة الى وضعها الطبيعي
و سنعمل على ربط الغرفة مع الموارد البشرية، من خلال الربط مع الهيئات التعليمية والتدريبية للكوادر الكفوءة، وعلينا أن نربط غرفة التجارة مع الكليات العلمية والجامعات لتأمين احتياجات سوق العمل، عبر التركيز على الأمور التي يجب أن يعرفها الطالب المتعلم، ليكون كادراً مؤهلاً للعمل في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية الهامة.
