الرئيسية / أخبار مهمة / ﻗﺒﻄﺎﻥ ﺳﻔﻴﻨﺔ “ ﻧﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻧﻴﻮﻡ ” ﻳﻜﺸﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻴﺮﻭﺕ

ﻗﺒﻄﺎﻥ ﺳﻔﻴﻨﺔ “ ﻧﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻧﻴﻮﻡ ” ﻳﻜﺸﻒ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻴﺮﻭﺕ

Share FacebookTwitter
ﻛﺸﻒ ﻗﺒﻄﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺰﻟﺖ 2750 ﻃﻨﺎً ﻣﻦ ﻧﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻧﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ، ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ، ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻓﺄ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺒﻄﺎﻥ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ Rhosus ﺑﻮﺭﻳﺲ ﺑﺮﻭﻛﻮﺷﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﺭﻭﺳﻲ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ، “ ﻟﻘﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺮﻭﻛﻮﺷﻴﻒ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﻣﻮﻟﺪﻭﻓﺎ، ﺍﺳﺘﺄﺟﺮﻫﺎ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺭﻭﺳﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﺹ ﻳﺪﻋﻰ ﺇﻳﻐﻮﺭ ﻏﺮﻳﺘﺸﻮﺷﻜﻴﻦ، ﻟﻨﻘﻞ ﺷﺤﻨﺔ ﻧﻴﺘﺮﺍﺕ ﺃﻣﻮﻧﻴﻮﻡ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ 2000 ﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ .”

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺑﺎﺗﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻓﻲ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ، ﻭﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ، ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻲ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺯﻣﺒﻴﻖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ .”

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻤﻮﺯﻣﺒﻴﻖ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ، ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .

ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻘﺒﻄﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺒﻮﺭ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺪﻓﻌﻪ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﺷﺤﻨﺔ ﺁﻻﺕ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺇﺑﺤﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ .”

ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻘﺒﻄﺎﻥ ﺃﻧﻪ “ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻻﺕ، ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻦ 30 – 40 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ .”

ﻭﺃﻛﻤﻞ “ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺑﺤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺘﺠﺰﻭﻫﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻐﺮﻳﺘﺸﻮﺷﻜﻴﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ، ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻋﺎﺩ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﺟﺒﺮﻭﻩ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ .

ﻭﻃﺒﻘﺎً ﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻓﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

ﻭﺻﺮﺡ ﺑﺮﻭﻛﻮﺷﻴﻒ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﻊ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﺍ ﺃﻱ ﻗﻠﻖ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﺤﻨﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ، ﻗﺎﺋﻼً : “ ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻓﻘﻂ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺪﻳﻦ ﺑﻬﺎ .”

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺒﻄﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻊ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﺎﺋﺪﺍﺗﻪ ﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﻢ .

ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻮﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﺨﻄﺮ “ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ” ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻣﺮ ﻗﺎﺽٍ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2014 ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺒﺮ 12 ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ .

ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻄﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﺧﻄﺄﻭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺸﺤﻨﺔ ﻧﻴﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻧﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ .

ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ 2015 ﺃﻭ 2016 ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺇﻥ “ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻧﺪﻟﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﺭﻗﻢ 12 ﺑﻤﺮﻓﺄ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺗﺨﺰﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻮﺍﻟﻲ 2750 ﻃﻨﺎً ﻣﻦ ﻧﻴﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻮﻧﻴﻮﻡ “ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ .”

ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ، ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ 137 ﺷﺨﺼﺎُ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺩﻣّﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺷﺮّﺩ ﺑﻴﻦ 250 ﻭ 300 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *