شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
دان بشده الشيخ طلال الأسعد رئيس تيار الوعد الصادق التحرك المشبوه الذي يقوده بعضاً من الأشخاص الذين يدعون المشيخه من إخواننا النازحين في لبنان بتألف مجلساً عشائرياً في محافظتي الشمال والبقاع وممثلاً وفق مصادر واسعة الاطلاع ما يقارب 53 عشيرة من عشائر النازحين السوريين الموزعين في كل لبنان شكلوا مجلساً عشائرياً تحت مسمى “خيري” و“تعاضدي” وللفزعة الانسانية والاجتماعية علماً بأن وضع النازحين المادي في هذه الأيام بعكس بعض اللبنانيين نتيجة ما يتلقونه من مساعدات أمميه ودوليه بالدولار وأقله للعائلة400$ ولم تتوقف لا بظل الثوره وجائحة كورونا بالإضافه لعملهم المستمر بالزراعه التي لم تتوقف جني محاصيلها حتى الآن !
وأكد ان تشكيل اي مجلس او جمعية او اي تجمع اكان خيري او اجتماعي او سياسي اوحتى رياضي ، لا يمكن ان يتم بلا ترخيص مسبق او علم وخبر ، وهذا غير مسموح للنازحين السوريين . وما يحدث اليوم في الشمال اللبناني خطير لكونه يؤسس لتنظيم واسع يضم ما يقارب 200 الف شخص بين رجال ونساء واطفال . ومعظم رجال هذه القبائل او العشائر السورية ككل العشائر اللبنانية والعربية ، شرسون ومتمرسون في الصحراء ويجيدون استعمال السلاح وغالبية رجالهم من 15 لغاية الـ70 عاماً يقاتلون بشراسة وحتى الموت عندما تتعرض القبيلة او العشيرة لاي خطر كان . علماً ان معظمه كان في الجيش السوري الشقيق كمجندين ومنهم منشق عن الجيش السوري وعن النظام السوري ومعارضين له ، ومنهم من قاتل لسنين قبل سقوط فصائلهم ومناطقهم وغادروا سوريا وايادي بعضاً منهم ملطخه بالدماء وصناعة الفتنه المذهبيه بين السوريين.
وأعتبر الأسعد بأن بعضاً من الشخصيات التي سعت لتشكيل هذا المجلس المشبوه ووفق معلومات يجري التدقيق فيها حول الجهة التي تقف وراء تنظيم هذه العشائر وتترددالكثير من الفرضيات منها ان المعارضة السورية تقف وراء الامر بتكليف اميركي ، وايضاً المخابرات التركية وجهاز عربي خليجي آخر!
وتقول المعلومات وفق الاوساط ان المخطط هو لربط الشمال اللبناني بالشمال السوري تحت هذا الإطار العشائري وليس معروفاً ابعاده المستقبلية .
ودعا الأسعد لضرورة استنفار امني واسع لمتابعة هذا الامر ووضع حد له وتطبيقاً للقانون على هذا المجلس بما يضمن سلامة النازحين وسلامة الاراضي اللبنانية وثني من يقوم بالامر للعدول عنه واحتوائه وفق ما تنص عليه القوانين اللبنانية.
