الرئيسية / أخبار مهمة / المياه الساخنة في السماقية عكار طاقة حرارية منسية يعتريها الاهمال

المياه الساخنة في السماقية عكار طاقة حرارية منسية يعتريها الاهمال

عكار ـ عصام رجب مصور
لم يتمكن أهالي بلدة السماقية ومعهم عموم أهالي قرى وبلدات سهل عكار من الاستفادة من البئر الذي افتتح على عمق 45 متراً منتصف القرن الماضي أثناء التنقيب عن البترول على عمق 550 مترا، والذي تبين أنه يضم مياهاً كبريتية، فبقي طي الاهمال بالرغم من أنه يوفر الطاقة الحرارية الجوفية اضافة الى ما الفائدة التي يمكن أن يعود بها على المواطنين لجهة تأمين خدمات علاجية من بعض الأمراض الجلدية والحساسية والربو وغيره.
ويمكن القول أنه لم يبق لأبناء بلدة السماقية في سهل عكار سوى السيط الذائع الذي إشتهرت فيه البلدة نتيجة إحتوائها على نبع المياه الكبريتية الذي عرف بمياهه الساخنة، فكل من يقصد السماقية في سهل عكار يسأل عن مكان النبع، الا أن واقع الحال لجهة إغلاق النبع بباب باطوني وتحول المجرى الذي يصل المياه الى بلدة العريضة الحدودية حيث كان من المفترض إنشاء منتجع سياحي الى مكب للنفايات والمياه المبتذلة.
تعود قصة اكتشاف هذه الثروة الــى العام 1970، مع بدﺀ عمليات التنقيب عن النفط في مختلف المناطق اللبنانية. فتفجر البئر في عكار.
مقابلة مع مختار بلدة السماقية عبدالله درويش الذي تحدث عن “أهمية النبع لافتا الى “أن البرك الحرارية تعد واحدة من أنقى الظواهر الطبيعية وتعود بفوائد لا تحصى على كل من يستحم في مياهها، وتمتلك المعادن المختلفة الموجودة في مياه البرك عدداً كبيراً من الفوائد الطبية والعلاجية والشفائية، مثل تقوية الدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي وهو ما يساعد بدوره في علاج أمراض المعدة والكلية والأمراض التنفسية والمعدية والروماتيزم وأمراض القلب.
وأعرب عن أسفه لواقع الاهمال في عكار على مدار الحكومات المتعاقبة، داعيا الى انصاف المحافظة والاهتمام بالمشاريع الحيوية.

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *