الرئيسية / أخبار مهمة / حاصروا الأيجور وقتلوهم ومن ثم عزلوهم فكان لهم رب العزة بالمرصاد

حاصروا الأيجور وقتلوهم ومن ثم عزلوهم فكان لهم رب العزة بالمرصاد

الحصاد الإخباري
كتب الشيخ طلال الأسعد

إياك إياك أن يخدعوك بإن ما يحدث في الصين كارثة طبيعية لا علاقة لها بالايجور

كن من الناس الرجعية التي تصدق أن الله ينتقم من الصين بفيروس ” كورونا ” أو أنه سبحانه وتعالى يرسل رسالة إلى قادتهم وآية من آياته ليخبرهم فيها انه قادر على عزلهم كما عزلوا المسلمين وقادر على تشتيتهم كما شتتوا الإيجور وقد ارسل الله لفرعون آيات مشابهه كما قال الله تعالى
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ

إن قالوا لك ان من التخلف والرجعية أن تخلط الحوادث والكوارث الطبيعية بالامور السياسية والدينية فقل لهم إن من الرجعية والجاهلية أن تنسبوا أقدار وآيات الله إلى الطبيعة فلا شئ إسمه كوارث طبيعية ولكنها أقدار إلهية مكتوبة ومقدرة والله يقول

وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ

إن ما يحدث في الصين آيات بينات وعقاب جماعي وجزاء من جنس فعلهم بالمسلمين وآية يخوفهم الله بها , الله سبحانه وتعالى يقول ﴿ وَمَا نُرسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخوِيفًا ﴾

الصين دولة ملحدة أكثر من مليار من سكانها لا يؤمنون بأي دين وبها أكثر من 100 مليون مسلم . حي البقر وحده في مدينة بكين يقطنه 100 ألف مسلم أغلبهم يعمل في الجزارة والذبح على الشريعة الأسلامية وأصبح عدد أئمة ودعاة الصين أكثر من 40 ألف إمام وداعيه يدعون إلى الاسلام والاحصائيات تقول ان 25 % من الملحدين في الصين يقولون انهم في حاجة إلى دين ولا يريدون الالحاد ويشعرون ان بداخلهم إيمان

لا يوجد في الصين جماعة دينية اكبر من جماعة المسلمين بسبب عددهم الذي يزيد عن 100 مليون بحسب ويكيبيديا وانتشارهم جغرافيا بين تسع قوميات جعل اعداد المسلمين تزيد بالملايين سنويا لدرجة ان الصين رفضت عمل تعداد سكاني معلن على اساس ديني حتى لا يتضح الرقم الحقيقي للمسلمين ولكنهم كمخابرات وقادة على علم بحقيقة عدد المسلمين

الحرب على الايجور لم تكن حربا تقليدية بل كانت ولازالت حرب استئصال للاسلام وجذوره سواء بهدم المساجد التاريخية او قتل العلماء المؤثرين أو بخطف الاطفال من اهاليهم حتى ان حربهم على الإسلام وصلت إلى الحد الذي دفعهم إلى القيام بحملة لنزع ملصق حلال او ملصق مذبوح على الشريعة الاسلامية المعلق على واجهات المطاعم والمحلات حتى في الصين نفسها بسبب انه يجذب شريحة كبيرة من الصينيين غير المسلمين المهتمين بالنظافه فاصابهم الله بمرض ينتقل من الحيوانات التي يأكلونها والتي حاربوا ملصق الشريعة الاسلامية لإجلها فيقررون بداية من مساء امس منع بيع الحيوانات البرية بحسب BBC

ليس من الإسلام ان لا تعتبر ما يحدث في الصين رسالة ربانية لانك مسلم أما من يراها بنظرة المثقف المتحرر الواعي المتقدم فانه فعلا تقدم ولكنه تقدم في ثقافتهم اما نحن المسلمين فثقافتنا رجعية وستظل إن شاء الله رجعية ولكنها رجعية إلى عهد رسولنا ورجعية الى قرآننا وليس بالضروروة ان يرسل الله بفيروس الى إسرائيل ليدمرها فلستم من يقرر لله ماذا يجب ان يفعل
﴿ سَنُرِيهِم آيَاتِنَا في الآفَاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ ﴾

عن كاتب

شاهد أيضاً

الإنتخابات البلدية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار في 19 أيار

  الإثنين ١٥ نيسان ٢٠٢٤ وقّع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قرار دعوة الهيئات الانتخابية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *