شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
بقلم الشيخ طلال الأسعد
عندما لم يستجب سعد الحريري لدعوات حلفائه وليد جنبلاط وسمير جعجع ومحازبيه وجمهوره الجائع نتيجة الوضع الإقتصادي الخانق يوم أمس ، ويتحدث بخطاب للبنانيين شبيه ومكمل لخطاب جبران باسيل وكأن الذي خط الخطابين يدٌ واحده ، هو بذلك حَمِل عبء واخطاء وطائفية العهد القوي وتكالبه على المال العام واستحواذه على كل الوظائف بصدره كاملةً ونسي وتناسى ” الإبراء المستحيل “وفوق ذلك يتمسك بتسويته المذله مع التيار الوطني التي أتت بعون رئيساً للجمهوريه والتي أتت على حسابه وإرثه وشرفه الرفيع السياسي من الشهيد رفيق الحريري رحمة الله عليه ولم يزل باسيل حتى بآخر خطاب له يرمي اللوم على الحكومه ليحمي العهد القوي، وكان الحري والأنسب لسعد الحريري هو الإستقاله يوم أمس ليرضي ضميره وربه وشعبه وحلفاءه والتاريخ يشهد للرئيس عمر كرامي حين استقال بثوره بسيطه شنها ضده جمهور المستقبل ، وإستقالةٌ أخرى له حين رماها بوجه نبيه بري ومجلس النواب وحلفائه نتيجة خطاب النائبه الثكلى يوم ذاك بهيه الحريري بعيد إستشهاد رفيق الحريري.
لذلك أدعو الرئيس سعد الحريري للإستقاله لأن الشعب ثائر ضد الكل وفي مقدمهم رئيس الجمهوريه ميشال عون ورئيس مجلس النواب والنواب والوزراء فلماذا تكلف نفسك واهلك وجمهورك وحلفائك كل هذه التبعات .
