الرئيسية / أخبار مهمة / قبيلة النعيم الكبرى وعشائرها ومكان إنتشارها في الدول العربيه من المحيط إلى الخليج

قبيلة النعيم الكبرى وعشائرها ومكان إنتشارها في الدول العربيه من المحيط إلى الخليج

الحصاد الإخباري
“بثينه عليان”
«قبيلة “النعيم” هي واحدة من القبائل التي سكنت المنطقه العربيه في بدايات القرن الخامس عشر الهجري تقريباً، تضم مجموعة من الناس توحدهم رابطة الدم وأحياناً رابطة العيش، تنتشر قبيلة “النعيم” بسورية والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن والسعودية وعُمان وقطر والكويت وفلسطين ولبنان ومصر وليبيا وتركيا وأبرز عشائرها على الدوام وفروعها في الوطن العربي من المحيط الى الخليج
“ارجو ذكر اي فخذ غير مذكور هنا”

ابوردنين – ابن احمده – ابو جرير – ابوحية – ابوخريبان – ابودنة – ابو شتال – ابوشريعة – أبو خضرا – الإبراهيم – البو نمّي – البو نعمان – البو ندى – الأحامدة – الأشمط – الباد – ال بدر – ال بحر –البجاره – ال بيّ – آل شيخو – البثرات – البداهين – البراعشة – البراغثة – البرغش – البرقان – ال بربوتي – البركات – البرويس – البريج – البريدات – البريكات – البزيع – البشايرة – البكّار – البكرو – البلوص – البن حافش – البنوة – البهلول – البو بارنة – البو بصري – البو احمد – البو جميل – البو حويمي – البو حيّار – البو حكه – البو داوود – البو ذنين – البو ساقي – البو شجر – البو صاوج- البو صلاح – البو طارج – البو صليلة – البو صيري – الحذوري – البو عاصي – البو عواد- البو عيسى – البو غارب – البوارخة – البوصافو – القاطرجي – البومعين – البيوض – البييّن – ال بارق – الترايمة – التشيدات – التوبلس – ال تويت – ال جبر – ال جبل – الجنيدات – ال جزا – ال جلوف – الجادري – الجداح – الجدوع – الجرابعة – الجراونة – الجربان – الجعافرة – الجعاثين – الجفال – الجلاغمة – الجلامدة – الجمعان – الجملان – الجواسيم – الحبيب – الحتوم – الحجوج – الحجيلات – الحدابا – الحلو – الحديد – ال حجي – الحجرين – ال حربل – ال حسون – الحذيفات – الحرامصة – الحريري – الحريزات – الحزومين – الحساسنة – الحسيكات – الحسينات – الحسيني – ال حنبش – ال جحيس – ال حماد – ال حميد – الحصيدة – الحضايبة – الحفايا – الحقاوي – الحكوم – الحلاب – الحلابنة – الحمامرة – الحمدان – الحمران – الحناحنة – الحناجره – الحناظلة – الحواترة – الحولي – الحواليل – الخطاطبه – الخاطري – ال خاتم – الخثعم – الخزام – الخذيمات – الخرايشة – الخرفان – الخريسات – الخطار – ال خلف – الخلفان – الخلوف – الخليفات – الخناصر – الخنافرة – الخواشمة – الخيضر – الخضريين – الدبيسات – الدخيل – الدخين – ال درزي – ال دبي – ال دريب – ال درويش – الدريقات –الدجيجات – ال دغيم – الدعافسة – الدغام – الدغيلة – الدنيفات – الدهاثمة – الدواح – الدوخيين – الدوكية – الذيابات – الرباع – الربيع – ال راصع – الربايعه – الرجيبات – الرحمة – الرحمون – الرحيل – الرخمان – الرسلان – الرشايدة – الرشيدات – الرصاطمة – الرفاعي – الرفيعين – ال رقيب – الرمزاني – الرميشات – الرميلات – الرواشدة – الرواضي – الرومي – الزبادين – الزعيرات – الزفيت – الزهيرات – الزواتنة – ال زرعا – ال زعل – ال زويني – الزواونة – السّيّد – السالم – ال سامي – ال سفرة – ال سودي – السحالين – السبوع – السليمات – السلالمه – السبارجة – السعادنه – السبسبي – السرور – السكني – السلاطين – السلوم – السليّم – السمك – السميدع – السمير – السنيد – السواورة – السماهره – ال سنجر – السيّاد – السيفكي – ال سيدوش -الشـّــولي – الشّيخان – ال شبوط – ال شرحة – ال شكر الشامسي – الشباطات – الشباوية – الشبالوه – الشبيب – الشتاتلة – الشتيويين – الشراحيل – الشراعطة – الشرعي – الشقاقين – الشقان – ال شلغف – الشقيف – الشليف – الشلال -الشلافية – الشلوح – الشمالين – الشمور – الشهبان – شمس الدين – ابو شيبه – الصّيّاد – الصالح – ال صلاح – الصدارا – الصطوف – الصغيّر – الصلوف – الصليتات – الصودي – ال صويص – الصخيلي – الصيّر – الضحيات – الطبش – الطرش – الطبيشات – الطحان – الطحاينة – الطيار -الطناطرة – الطرايره – الطوافرة – الطوال – الطويلع – الطاهري – الظاهر – الظواهر – الظرامان – ال ظرفا – العبابسة – العبادلة – العبايد – العبود – العبد جدوا – العبد عون – ال عيد – ال عطو – ال عناقرة – ال عامر – العبلي – العتيق – العجارم – العجامي – العجل – العديلات – العذرا – العرامشة – العرجان – العرامان – العلهان – العزازن – العزيز – العساسلة – العسافات – العصافرة – العصيلات – العفاجيل – ال عفيش – العفادلة – العفاولة – العقيفات – العقيلات – العلاديه – العراقده – العلاق – ال عجلوق – العليوي- العلي – ال عنيزان – العنون – العواسة – العيسى – العوانات – العودات – العوضات – العويشات – ال عبس – ال علي – ال عزو – العتبه – الغانم – الغرة – ال غفلة – الغزمل – الغلامات – الغنام – الغني – الغنيمات – الغوانمة – الغيرة – الفجيجات -الفزعات – الفراحين – الفرحان – الفقيه – الفليتات – الفهد – ال فخر – ال فنخر – الفارس – الفاعل- الفكرة – الفواخرة – الفوارس – الفواشر – الفواطرة – الفارعي -القاضي – ال قاعي – القرطاسي – القاسمي – القرعان – القشطان – ال قطران – ال قتال – ال قصاب – القضية – القمران – القطيش – ال قطاش – القميحات – القديرات -القواولة – الكبيريت – ال كريد – الكلوش – الكرمش – الكليبات – الكماخي – الكميان – الكوارة – الكوامل – ال كرمو – الكيالي – اللقلوق – المباثرة – المبادرة – ال معصر – ال مغيب – ال مغاتره – ال مكاون – ال ملاك – ال مؤيد الدين – المجاوني – المجاوحه – المحاسنة – المحاشفة – المحاضة – المحامي – المحاميد – المحرول – المحيميد – المخلوف – المخاتير – المداهيش – المرادات – المرازقة – المناجده – المراويس – المرعي – المريحيل – ال مريومه – المريخات – المزارفة – المزايدة – المسايرة – المسايفة – المسلمين – المشاهدة – المصاولة – المصلمين – المطاوعة – المطايرة – ال مطخي – المطيلات – المعاجلة – المعاجير – المعاشنة – المعامرة – المعاوضة – المعيدين – المفالجة – المفتي – ال مزعل – المقاحطه – الملوص – المليس – المصارع – المناصره – المنصور – المهنّا – ال منذر – المواجعة – النّادر – الناصيف – النجاجمة – النجدي – النفل – النميرات – النعمات – النواجعة – النواعسة – النوايلة – النهابه- النهار – النويران – الهبات – الهجن – الهزاع – الهزاهزة – الهلال – الهلول – الهميل – الهندي – الهوادن – الهواري – الهوارين – الهواودة – الهولي – الهويش – ال الهرش – الوبارمة – الوبران – الوحش – الوشوش – الوهبان – اليتيم – اليعقوب – ال يازي – ال يوسف – ال ياسين ».

هذا ما بدأ به الشيخ “طلال الأسعد” شيخ قبيلة “النعيم” في الديار اللبنانيه لموقع شبكة الأخبار اللبنانيه والدوليه وعن عشيرته وحسبها ونسبها وتاريخ وصولها إلى منطقة وادي خالد في لبنان يتابع قائلاً: «يعود نسب قبيلة “النعيم” إلى سيدنا “الحسين بن علي أبي طالب”، وجدّ العشيرة السيد “موسى ابن أحمد الصياد” الملقب “بالنعيم”، ابنه السيد “عز الدين أبو حمرة” المدفون بمحافظة “حمص” بقرية “عز الدين” التي سميت باسمه ، حيث سميت هذه القبيلة سابقاً بالقبيلة (الدوارة) لكثرة التنقل طلباً للماء والكلاء والمرعى، حيث استقرت في الفترة الأولى في العراق ثم امتدت شمالاً ما بين الرافدين حيث اتخذت منطقة (أورفة) جنوب تركيا موطناً لها، وبعدها بفترة انتقلت القبيلة إلى شمال سورية حيث توزعت ما بين (دجلة والفرات وحلب)، هناك حصلت خلافات في فترة العهد العثماني مابين قبيلة “الموالي” وقبيلة “النعيم”، وأدى هذا الخلاف إلى انتقال قبيلة “النعيم” إلى “حماة” و”حمص”، ثم توزعت بإتجاهين ؛ اتجاه الغرب (لبنان وفلسطين) حيث استوطنوا بمنطقة ” وادي خالد” وهؤلاء هم عشيرة (العتيق) وهي أجزاء من “النعيم” وجزء آخر من القبيلة اتجه صوب الجنوب حيث حفروا سبعة آبار تعرف إلى اليوم بمنطقة ” السبع بيار” على الحدود السورية – العراقية ، ثم اتجهت قبيلة “النعيم” إلى منطقة الجولان حيث استقروا فيها حتى اليوم في القطاع الأوسط والجنوبي من الجولان ، يمتدون من “حمريت” شمالاً في قضاء “وادي العجم” سابقاً حتى الحدود الأردنية بفترة الأربعينيات ، بينما القسم الثالث من القبيلة اتجه اتجاه منطقة (تدمر وحمص ومنطقة السخنة).

في عام 1967م كان العدوان الإسرائيلي على سورية وما نجم عنه من احتلال إسرائيلي لمنطقة الجولان ، حيث كانت قبيلة “النعيم” تتواجد آنذاك في القطاعين الأوسط والجنوبي ، هجرتهم إسرائيل ودمرت قراهم وبذلك نزح الجزء الأكبر من القبيلة ، باتجاه (درعا ودمشق وريف دمشق).

في عام 1973م انطلقت حرب تشرين التحريرية ، وتم تحرير قسم من الأرض المحتلة ومن ضمنها بعض قرى قبيلة “النعيم” في الجولان نذكر منها: (الرفيد والأصبح والعشة وكودنة)، حيث تم إعمار القرى المحررة بعد التحرير مثل قرية (الرفيد والأصبح والعشة وصيدا) وعاد النازحون الذين تحررت قراهم إليها حيث بدأوا يهتمون بالزراعة وتربية المواشي وأصبحت المنطقة غنية بأشجار الزيتون وباقي الأشجار المثمرة ، وقد استقر السكان وعادوا إلى حياتهم المستقرة ، وظل القسم الآخر من قرى القبيلة تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي دمر كافة القرى في الأرض المحتلة».

انتقلت المشيخة في قبيلة “النعيم” من شيخ إلى آخر في الجولان المستقر الأخير للقبيلة، حيث تتابع على مشيخة القبيلة ستة شيوخ بحسب ما ذكره لنا الشيخ “رضوان الطحان” وهم على التوالي: «الشيخ “عوض ابن أحمد الطحان” ثم الشيخ “حمد بن عوض الطحان” ثم الشيخ “بركات بن عوض الطحان” ثم الشيخ “عبد الله الطحان” ثم الشيخ “ممدوح بن حمد الطحان” ثم الشيخ “عبد الرزاق الطحان” ثم الشيخ “عبد الكريم الطحان” وصولاً للشيخ “رضوان محمد حمد الطحان”».

زار منطقة “الجولان” في القرن التاسع عشر بعض الرحالة والمستكشفين الذين اهتموا بموضوع العشائر منهم الألماني المهندس “غوتليب شوماخر” الذي قام بمسح المنطقة تضريسياً وسكانيا وآثارياً بفترة 1883-1885وعن قبيلة “النعيم” قال: «بأنها عشيرة كبيرة وغنية، تعرف باسم “نعيم اليوسف” تنتشر مضاربها في الجولان الشرقي، وشمالي حوران وفي عدة مناطق أخرى في سورية ويرأسها (آل الطحان) ويتمثل وسمها القبلي بخاتم بين رمحين مغروسين في الأرض، رمزاً للسلم».

وقد قدّر الألماني “جون لويس بوركهارت” عدد خيمها بين /400-500/ خيمة، في حين قدّر “شوماخر” عدد خيمها بعد سبعين عاماً بحوالي /280/خيمة، وبلغ
الشيخ “رضوان الطحان”
عديدها وفق “سالنامة” 1883 نحو ألفي نسمة، وقدر الدكتور”باغ” عديدها في أواسط القرن العشرين بحوالي /25/ألف نسمة، ونعتقد أن سبب التباين في التقديرات كل من “بوركهارت” و “شوماخر” يعود إلى أن الأول أدخل في تقديره بعض عشائر “النعيم”، التي تقيم خارج الجولان في حين شمل الثاني في تقديره فقط عشائر “النعيم” المقيمة في الجولان».

ويتابع “شوماخر” في السياق ذاته قائلاً: «تنتسب العشيرة نفسها إلى رجل يدعى”عز الدين”- دون أية إشارة إلى أصله ومكانته- ويعتقد أبناء العشيرة أن عشيرتهم قدمت من العراق، في حدود القرن الحادي عشر وكانت هذه العشيرة تضم مستقرين أي أهل زرع، ومرتحلين أي أهل ضرع في أواسط خمسينيات القرن العشرين ، كما كانت تزود دمشق بمشتقات الحليب والفحم المستخرج من أشجار البلوط والسنديان ومن قراها نذكر منها: (كودنة وهي المقر الرئيسي للقبيلة والبطمية والرفيد والمعلقة وغدير البستان وسبتة وقصيبة والهجة والأصبح والعشة والعامودية والمشرفة .

تتمتع قبيلة “نعيم” بتفاهم ما بين العشائر حيث تتلاقى مع بعضها البعض ، ويتزاوجون من بعضهم ، وعن هذه الحياة الاجتماعية يتحدث الشيخ “طلال الأسعد” قائلاً: «لكل عشيرة وجه يلتقون مع بعضهم بشكل دائم عنده ، وفي الحقيقة نستطيع أن نسمي هؤلاء “مجلس عشيرة” وإذا حصل أمر مهم يجتمعون مع بعضهم ، هم متحابون ويتشاركون بالأفراح والأتراح ، أما علاقتهم مع جيرانهم أينما حلوا .

من خلال تطور المدينة المتسارع وتغير البنية السكانية والعادات الاجتماعية ما نظرة الجيل الجديد لمفهوم العشيرة؟

وعن هذا يجيب الشيخ “طلال الأسعد” قائلاً: «مفهوم العشيرة قديماً غير مفهومه في وقتنا الحالي ، لم يعد الانتماء إلى العصبية القبيلة موجوداً، حيث أثرت الثقافة في نفوس الناس وبدأ العمل ، والنظر إلى القضايا بعين العدل ووجهة النظر الصحيحة إلى جانب الحق .

ويضيف الأسعد كما تأثرت العشيرة بحسب نموها الثقافي باتباع القوانين والدستور، وبدأ اللجوء إلى المحاكم المدينة لحل قضاياه، (وتحت عنوان إصلاح ذات البين)، لا تزال هناك قضايا الدم والجرائم المختلفة، تحل باللجوء إلى وجهاء في العشائر، للتدخل بحل القضايا الواقعة وتقوم الوساطات للصلح بين المتنازعيين وتدفع الدية المتفق عليها بعد عقد الصلح بحسب العادات ، وبقيت الرابطة القوية التي تجمع أبناء القبيلة ، في التعاون أثناء الانتخابات ، أو الاحتفالات بالمناسبات الوطنية والأعياد الدينية والأفراح والأتراح .

وعن المواقف الوطنية للقبيلة في فترة الاستعمار الفرنسي يضيف الشيخ “الطحان”: «شاركت قبيلة “النعيم” بقيادة الشيخ”عبد الله بن أحمد الطحان” بمعركة سميت (عمرة ثابت) حيث هاجم الثوار الحامية الفرنسية في “عمرة ثابت” وقتلوهم جميعاً وقد استشهد ثلاثة من الثوار من قبيلة “النعيم”، وقد غنموا رشاشاً وبنادق وأهدوا هذا الرشاش للأمير “محمود الفاعور”.

إبان تشكيل الحكومة السورية بقيادة الملك “فيصل”، شاركت قبيلة “النعيم” في الثورة ضد المستعمر الفرنسي بكل من سوريا ولبنان .

وحول أبرز شخصيات القبيلة، يقول الدكتور”حمد الهنداوي” الأستاذ بجامعة دمشق- كلية الآداب: «بعد استقلال سورية عام 1946 شاركت قبيلة “النعيم” في انتخابات النيابية حيث تم فوز
مزرعة الخيول العربية لشيخ “طحان الطحان”بالقرية كودنة
الشيخ “عبد الرزاق الطحان” بالانتخابات النيابية عام 1954 ومثل قضاء “القنيطرة”، وفي عام 1958 نجح الشيخ “عبد الكريم الطحان” في تمثيل “القنيطرة” كعضو مجلس أمة، وفي عام 1961 للمرة الثانية نجح الشيخ “عبد الرزاق الطحان” نائباً في المجلس النيابي، وفي 1972 نجح الشيخ “صالح الطحان” في انتخابات أعضاء مجلس الشعب ممثلاً لمحافظة “القنيطرة”، في عام 1990 نجح الشيخ “رضوان الطحان” بعضوية مجلس الشعب، وفي عام 2004 نجح الدكتور “نصر الدين خير الله” بترشيحه لدورتين في عضوية مجلس الشعب لغاية وقتنا الحالي».

يتابع الدكتور “حمد” حديثه عن الشخصيات البارزة لقبيلة “النعيم” قائلاً: «الشيخ “طلال الأسعد” حاصل على بكلوريوس بالإعلام المرئي والمسموع وكاتب ومحلل سياسي ويشغل حالياً منصب رئيس تيار الوعد الصادق وأمين سر اللقاء الإسلامي الوطني ترشح لإنتخابات النيابيه 2018 ومن ثم عاد وأنسحب لأنه لم يجد موقعاً على الائحه المدعومه من سوريا والمقاومه طرح أسمه بقوه ليكون وزيراً للنازحين في الحكومه بعد إستحقاق 2018 النيابي في لبنان وكان عضواً مؤسساً بارزاً في تيار المستقبل مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري منذ تأسيسه عام 1996وعضواً لمكتبه السياسي ممثلاً محافظة عكار فيه الذي عاد واستقال منه عام 2007 نتيجة خطف التيار من قبل مجموعة 14 أذار والذي أخذته لموقع العداء والتآمر على سوريا والمقاومه واتهامهما بإغتيال الرئيس الحريري ، الأمر الذي كان يعلمه الأسعد علم اليقين بأن من اغتال الحريري هي إسرائيل بتغطيه أميركيه بحته لتأجيج الفتنه السنيه الشيعيه التي اشتغلت عليها امريكا واسرائيل بداية من العراق مروراً بلبنان وانتهاءاً بسوريا ، السيد “محمد العفيش” حاصل على إجازة في التجارة والاقتصاد ويشغل حالياً منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بمحافظة “القنيطرة”، المهندس “خالد الأحمد” محافظ “إدلب”، الدكتور “نصر الدين خير الله” حاصل على شهادة الدكتوراه بالهندسة المدنية ويعمل أستاذاً بجامعة دمشق وهو عضو مجلس الشعب، الشيخ “رضوان الطحان” يحمل إجازة بالآداب قسم اللغة عربية وهو شيخ قبيلة “النعيم” وعضو مجلس الشعب سابقاً.

السيدة “حربيه البيضا” تحمل إجازة بالآداب وتشغل منصب عضو مكتب تنفيذي في الاتحاد النسائي العام، “محمد الطحان” يحمل إجاز في العلوم الاقتصادية من جامعة “حلب” عضو مجلس محافظة “القنيطرة” (لدورتين)، الأستاذ “زايد ابن عبد الرزاق الطحان” يحمل إجازة بالتجارة والاقتصاد من جامعة دمشق يشغل حالياً منصب عضو مكتب تنفيذي بمحافظة “القنيطرة”، الأستاذ “صالح شاهر الطحان” يحمل إجازة في الحقوق من جامعة دمشق وهو عضو مجلس محافظة “القنيطرة”.

المهندس “محمود الطحان” رئيس المكتب الفني بمحافظة “القنيطرة”، الأستاذ “خالد النميري” يحمل إجازة بالآداب- قسم اللغة العربية عضو سابق بمكتب التنفيذي بمحافظة، المهندس”محمود الزوري” عضو مكتب تنفيذي بالإدارة المحلية سابقاً، الأأستاذ “دحام الطحان” يحمل إجازة بالآداب- قسم اللغة العربية عضو مكتب تنفيذي بالإدارة المحلية الدكتور”صايل جاسم الطحان” يحمل دكتوراه في علم الأحياء من ألمانيا، إضافة إلى بعض الشخصيات الاجتماعية والإعلامية مثل الإعلامي “محمد الخضر” مراسل تلفزيون العالم وموقع الجزيرة، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم من الأطباء والمحامين والمهندسين والمدرسين، وأصحاب الشهادات الأخرى، حيث عرف عن أبناء القبيلة حبهم للعلم والتفوق».

تشتهر قبيلة “النعيم” بتربية الخيول الأصيلة قبل عام 1976 حيث لا يكاد يخلو بيت من بيوت “النعيم” من فرس أصيل، وقد كان لهم مربط للخيول العربية، يربونها ويرعون شؤونها، أحد وجهاء عشيرة “الخواشمة” التي تنضوي تحت اسم قبيلة “النعيم” السيد “شتيوي عبد لله الطحان الخشومي” يقول: «بسبب الاحتلال الإسرائيلي ونزوح أفراد القبيلة إلى ضواحي (دمشق ودرعا ) تقلصت تربية الخيول الأصيلة وتشتهر قرية “كودنا” النعيمية بتربية الخيول الأصيلة، ولدى الشيخ “طحان محمود الطحان” موجود (رسن) من أصول قديمة التي كانت لدى آل الطحان وهي نوع (الصقلاوي والكحيلة أم العرقوب) من أصول عربية عريقة بقرية “كودنا”».

يذكر الشيخ “رضوان الطحان” أن قبيلة “النعيم” تنتشر بكثافة في كافة المحافظة السورية واللبنانيه وإن علاقات كثيرة ومتميزة تربط بينهم، حيث أن قسماً كبيراً من عشائر “النعيم” متواجدون في “الجولان”، وفي باقي المحافظات، نذكر على سبيل المثال عشيرة “الناصيف” موجودة في قرية “عقربا” وفي حوران وموجودة بمحافظة “حمص”، وعشيرة العتيق والمعاقير والعويشات في “لبنان وادي خالد” ، أما في باقي الدول العربية (كالأردن والعراق وقطر والإمارات العربية) فإن الوجهاء يعرفون بعضهم ويتبادلون الزيارات بشكل مستمر، كما أن أفراد القبيلة الذين يعملون في (السعودية أو الإمارات العربية أو قطر ولبنان) فإن وجهاء قبيلة “النعيم” في هذه البلدان يتبنون القادمين من سورية ويؤمنون العمل لهم هناك.
قبيلة النعيم منتشره بكثافه في العراق المنبع الرئيسي لها ومنها أنتشرت في البلاد العربيه حيث هم يعودون بنسبهم لآل بيت النبوه وجدهم الحسين بن علي والنجف وكربلاء وكركوك فهم سنة وشيعه مواطنهم وهناك سطر مجد القبيله وانتشرت في ارض الله الواسعه ليعم ببركتها السلام وينتشر الإسلام الحنيف وترفع رايات التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وقد لمعت منهم أسماء مهمه بتاريخ العراق الحديث الشيخ سفيان النعيمي


وقد قام سمو الشيخ
الدكتور “حمد الهنداوي”
“حميد بن راشد النعيمي” عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية حاكم إمارة عجمان بزيارة إلى سورية، وأجرى صلحاً بين عشيرتي “الناصيف والسيّد” في حمص من عشائر “النعيم”، كما زار “آل الطحان” في قرية “كودنه النعيمية” بمحافظة “القنيطرة” زيارة ودية، وهو دليل على ترابط هذه القبيلة مع بعضها».

الجدير بالذكر بأنه ينضوي تحت اسم قبيلة “النعيم” بمحافظة “القنيطرة” 37 عشيرة وهم كالآتي: عشيرة الأبونمي، عشيرة الخواشمة، عشيرة البكار،عشيرة البنوه، عشيرة الغرّة، عشيرة السبارجة ، عشيرة الربايعة، عشيرة النميرات، عشيرة الحزومين، عشيرة الابوحية، عشيرة الوهبان، عشيرة الحسيكات، عشيرة البيين، عشيرة العويشات، عشيرة الرميّلة، عشيرة الشراحيل، عشيرة الشقاقين، عشيرةالغواشر، عشيرة الشتوين، عشيرة النعيمات، عشيرة الكريدين، عشيرة الخليفات، عشيرة الناصيف، عشيرة الحمامرة، عشيرة المعاقير، عشيرة السّياد، عشيرة الكواملة، عشيرة القويدر، عشيرة المحمّد، عشيرة السباسبه، عشيرة الطويلع، عشيرة عتبة، عشيرة لأبو عاصي، عشيرة العتيق، عشيرة الحناحنة، عشيرة الهوارين، عشيرة الشريدة.

نخوة النعيم في مكان أنتشارها وتواجدها (الصفرا) يقول الشيخ “طلال الأسعد”: «هناك مقولة بأنها أرض صفراء في شرقي الأردن والمقولة الثانية أنها ناقة صفراء، ويعتقد بأن الارض الصفراء في شرقي الأردن، كانت تملكها قبيلة النعيم وانتخوا بها وأصبحت النخوة (أنا راعي الصفرا)».

عن كاتب

شاهد أيضاً

نهرا من مخيمات السوريين في كوبا – البترون: ثمة نازحون يمتلكون الاسلحة النارية ولن نسمح بتفلت الأمن

أكد محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا “ان ثمة عناصر من النازحين السوريين يمتلكون الاسلحة النارية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *