الحصاد الإخباري
دعت الخارجية الفرنسية كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتهدئة التوتر بعد العملية التي قام بها “حزب الله” باستهداف آلية إسرائيلية ورد الجانب الإسرائيلي بقذائف على مناطق خالية في الجنوب.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، في بيان: “نتابع بقلق تبادل إطلاق النار الذي جرى على جانبي الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل”.
وأضافت دور مول: “ندعو الجميع لاتباع أعلى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل سريعا لتهدئة للتوتر الحاصل”.
وأكدت المتحدثة أن باريس على تواصل مستمر مع الأطراف اللبنانية منذ الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية في 25 آب الماضي من أجل تجنب التصعيد في المنطقة.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإيراني حسن روحاني في الأيام الأخيرة ضمن المساعي الفرنسية لخفض التوتر في المنطقة.
وأضاف بيان الخارجية أن فرنسا تنوي مواصلة جهودها في هذا الاتجاه وتدعو الجميع إلى تحمل مسؤولية العودة السريعة إلى الهدوء.
وفي وقت سابق، أعلن “حزب الله” أنه “عند الساعة الرابعة و 15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1 أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين المحتلة) وقتل وجرح من فيها”.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم تسقط إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، لكن وسائل إعلام أفادت بأن مروحيات إسرائيلية نقلت جنديين إلى مستشفى رمبام في حيفا.