الرئيسية / أخبار مهمة / جمال خاشقجي…… وخلط أوراق المنطقة من جديد

جمال خاشقجي…… وخلط أوراق المنطقة من جديد

لا تكاد العلاقات السعودية التركية تخرج من أزمة او مشكلة حتى تصبح على مشكلة اخرى ، وقد لا تكون هذه المرة اسهل من سابقتها ، أزمة دبلوماسية بدأت بين البلدين على خلفية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي .

على حين غرة …….. كيف بدات الازمة ؟؟

لا يخفى على أحد ان مشكلة العلاقات قديمة العهد فمنذ إسقاط نظام مرسي في مصر ودعم الرياض للرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت العلاقات تتوتر بين البلدين ، أضف الى ذلك وقوف نظام أردوغان ألى جانب قطر في الازمة الخلجية الأخيرة صعدت من موجة التوتر وبالامس كانت القشة التي قسمت ظهر البعير ، إختفاء جمال خاشقجي وادعاء تركيا بان الرياض هي من اقدمت على اغتياله ، علما ان الرواية التي تطلقها انقرة تشغل البال الدولي ولا سيما عن الوحشية الممنهجة في افتعال الجريمة .

خلط اوراق جديدة في المنطقة…..

غالبا لا يكون للأشخاص في حسابات الدول اية اهتمام الا اذا أرادوا من وراء ذلك تنفيذ مخطط او فرض اجندة فتركيا التي توترت علاقاتها مع الولايات المتحدة على خلفية القس الامريكي مؤخرا وقد تبين فيما بعد ان لواشنطن خطة لضرب الإقتصاد التركي الذي كاد ان يلفظ انفاسه الاخيرة ، هي نفسها قضية اغتيال خاشقجي .

ولكن ماذا تريد انقرة من الرياض او العكس صحيح ؟؟؟

لا ريب ان للنظلم السعودي ونظام اردوغان أجندتهم الخارجية التي تحاول فرضها ولا سيما صراعها على الزعامة السنية في العالم العربي وهذا ما يؤجج الصراع ويشكل مادة دسمة للخلاف وان كانت التصريحات الصادرة عكس ذلك .

ماذا لو ثبت تورط الرياض بمقتل خاشقجي ؟؟؟؟؟

لا يخفى على احد ان كل المؤشرات التي وضعها الاعلام المعارض للنظام السعودي تشير الى ضلوع الرياض بذلك ولكن ماهي التداعيات التي قد تحصل ؟؟
لا شك ان اردوغان يحاول كسب الراي العالم العالمي وهو الذي يتباكى على حرية صحافة ضاعت في بلاده اصلا وهي لن تتجاوز مستوي الهتاف الذي تعود عليه .

عن كاتب 02

شاهد أيضاً

#لقاء_موسع_في_دارة_ميقاتي بحث في تداعيات الاحداث السورية و أفضى الى “إعلان طرابلس”: تمسك بسيادة الدولة واستكمال “الطائف” ومعالجة تدفق النازحين السوريين وتحذير من التورط في مواجهات أهلية

  وطنية – عقد لقاء سياسي موسع في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة الميناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *