شبكة الأخبار اللبنانية والدولية
مقالات مشابهة
ما إن انعقدت أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حتى هرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى منبرها ليعلن للعالم بان اسرائيل تواجه خطرا محدقا ، مصرحا “ايران تمتلك منشاة للتخزين النووي في طهران وصواريخ مخبأة في بيروت عارضا صورا ادعى انها لمخزن صواريخ تحت ملعب لكرة القدم في بيروت .
ولكن لماذا يحاول نتنياهو تسويق هذه الاشاعات ؟؟
لتصريحاته هذه نوايا عدة اهمها وضع حزب الله تحت الضغط الدولي ، خاصة ان منبر الامم المتحده هو المؤسسة الاولى التي من خلاله يمكنها استجرار عطف دولي .
تصريحات نتنياهو هذه ورائها العديد من المبررات الميدانية التي تحدث عنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير عندما اعلن عن صواريخ دقيقة واستراتيجية ستستهدف الكيان الصهيوني .
فيما قال محللون ان هذه التصريحات التي ياتي بها نتنياهو ما هي الا امتداد امتعاض لاسرائيل من صفقة ال اس ٣٠٠ التي عقدتها روسيا مع سوريا مؤخرا التي قال عنها وزير الخارجية الروسي بانها نهائية ، وستحمي ال اس ٣٠٠ الاجواء السورية وخاصة انها تعرضت للعديد من الاعتداءات وخاصة الجانب الاسرائيلي الذي يستبيح الأجواء السورية وينفذ غاراته .
ويحاول الكيان الإسرائيلي خلق ملفات جديدة ليتخذ منها زريعة لشن عدوان على لبنان سيما وانها باتت تشعر بان خلل استراتيجي ما قد حدس ، وهم اللذين يعزفون الان على وتر اتهام حزب الله بانه يقيم منصات صواريخ على مقربة من مطار بيروت ،وهو الامر الذي بات جليا للعلن بان إسرائيل تحاول تأنيب الرأي العام العالمي واللبناني بان حزب الله يقيم مواقع عسكرية بين المدنيين او بالأحرى استخدام المدنيين كدروع بشرية بحسب الاعلام العبري .
اذا كل هذه التصريحات التي تطلقها إسرائيل انما هي مبررات قد تكون لها عوقب جمة على المنطقة بأسرها سيما واذا اقدمت على شن عدوان جديد الامر الذي يعيد خلط الأوراق من جديد .
