الرئيسية / أخبار مهمة / شدرا البرتقاليه تسمي شارعاً بإسم الجنرال عون

شدرا البرتقاليه تسمي شارعاً بإسم الجنرال عون

الحصاد الإخباري

احتفلت بلدية شدرا في عكار بتدشين شارع باسم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حضور الوزير في حكومة تصريف الأعمال بيار رفول ممثلا رئيس الجمهورية، النائب طارق المرعبي ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير الدفاع يعقوب الصراف ممثلا الوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، النائبين مصطفى حسين واسعد درغام، العقيد روبير عبدو ممثلا قائد الجيش العماد جوزيف عون، النائب السابق محمد يحيى وفاعليات وعدد من أهالي عكار.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني وكانت كلمة لكريستينا جبر، ثم ألقى رئيس البلدية سيمون حنا كلمة نوه فيها “بمحبة الرئيس ميشال عون لشدرا البلدة البرتقالية التي يسميها”. وشكر لعون “اهتمامه الكبير بشدرا من خلال تفعيل الانماء فيها من شبكات مياه وكهرباء والاهم فتح مهنية أمنت 120 فرصة عمل لابناء شدرا والجوار وهذا انجاز كبير”، وشكر للرئيس الحريري وللهيئة العليا للاغاثة اهتمامهما بترميم المدرسة الرسمية التي ايضا تعلم الاجيال وتؤمن فرص العمل، وهذه المشاريع تثبت ابن شدرا في بلدته”.

وألقى رفول كلمة شكر فيها لرئيس البلدية والمجلس المبادرة، ونقل تحيات عون، وقال: “يتزامن هذا الاحتفال مع عيد الجيش جيشنا تاج رأسنا حبيب قلبنا ايقونة على صدرنا، “واللي ما عندو جيش ما عندو كرامة”.
وحيا “الجيش البطل وكل القوى المسلحة، فالجيش درع الوطن والكرامة والاستقلال والمناقبية التي نهل منها الرئيس عون الذي تسمون شارعا باسمه، ألهمت قائدنا الكثير من المبادىء الوطنية التي باتت أساسا صلبا يبني عليه عمله الوطني متحملا مسؤولياته كرئيس للجمهورية وهو حريص على مصالح الشعب للنهوض بالدولة وانتصار الاستقامة على الفساد”.

وقال: “من هذه الارض الطيبة عكار تتغذى مؤسسة الجيش بعزم شبابها واندفاعهم بالذود عن الوطن. بكم يا ابناء شدرا وعكار يطمئن لبنان الى غده ومستقبل ابنائه. ودماء الاندفاع التي تضخونها في عروق الجيش تجدد على الدوام هذه المؤسسة وترتقي بها في مسؤولياتها الجسيمة لصون الحدود والحفاظ على الامن والسلام والاستقرار في بلدنا. يا ابناء شدرا البلدة البرتقالية كما سماها الرئيس، البرتقالية بدمها وولائها للبنان واملها بالتغيير، هذا الشارع الذي شئتم ان يحمل اسم الرئيس عون الذي قال يوما من على تلة بعبدا لبنان اكبر من ان يبلع، أصغر من ان يقسم، “بيقدرو يسحقوني بس ما بيقدرو ياخدو توقيعي على تسليم لبنان”.

وختم: “هذا البطل، هذا القائد قال هذا الكلام من ثلاثين عاما واليوم يطبقه من بيت الشعب في بعبدا. هذا الشارع ليس الا ناصعة اضافية تكتبونها على جبينكم تقديرا لنضال سنوات طوال من اجل استعادة الكرامة الوطنية وعنوان النفوس المستقيمة والتخلص من التبعية، ولكن في المقابل كل تقدير رئيس الجمهورية ومحبته لكم”.

بعد ذلك، توجه رفول والمرعبي وحنا ووضعوا اكليلا على النصب التذكاري لشهداء الجيش، ثم أزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية لشارع الرئيس عون .

عن كاتب

شاهد أيضاً

وفيق صفا في وزارة الدفاع

  علم أنّ رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا زار قائد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *