الرئيسية / أخبار مهمة / المعارضه السنيه في لبنان تطالب أن لا تكون خارج المعادله السياسيه الجديده

المعارضه السنيه في لبنان تطالب أن لا تكون خارج المعادله السياسيه الجديده

الحصاد الإخباري

ناشد رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد سماحة الأمين العام المؤتمن على المال والأهل والولد والدماء والأرض والعرض السيد حسن نصر الله بأن تتمثل قوى المعارضه السنيه في كل لبنان وخاصه في المناطق الحدوديه مع سوريا بلوائح حزب الله وأمل وباقي قوى الثامن من آذار نظراً للتضحيات الجثام التي بذلتها هذه القوى في سبيل إرساء الوحده بين المسلمين عندما قرر الآخرون بث الفتن المذهبيه فيما بين السنه والشيعه لتحصيل شعبيه من خلال شعارات شد العصب المذهبي وتحصيل أكثريتهم الوهميه .

ولفت الأسعد مذكراً عندما أنقسم اللبنانيين في ساحات الوطن دعوا للصلوات الجامعه كتفاً إلى كتف وجنباً إلى جنب مرددين دم المسلم على المسلم حرام ماله وأرضه وعرضه .. حيث أستجلب الآخرون كل العبارات والشعارات منذ 1400 عام التي تغذي الفتنه منذ زمن نكبة آل البيت حيث أدخلو واستجلبوا التطرف كفتح الإسلام لنصرة أهل السنه على الشيعه وداعش والنصره وغيرهما وكل هذا لخطف الطائفه السنيه إلى عالم المجهول الذي يخدم المشروع الصهيو أميركي ، وأوصلوا للبرلمان نواب كانت مهمتهم دعم الثوره السوريه واستطاعوا خطف عرسال ووادي خالد ونقلوا مخافرها لخارجها لتدب الفوضى وغيرها وليسهلوا دخول وخروج الإرهابيين والسلاح حيث خطفت قلعة الحصن وبابا عمرو والقصير ، وتحول خطابهم لمذهبي بحت لضرب سوريا واستقرارها التي كانت الداعم والحامي للمقاومه اللبنانيه ولنسف المناطق الحدوديه واستقرارها التي كانت تنعم بالعيش المشترك والتبادل التجاري المذدهر ما بين جوانب الحدود في القصير وجبل أكروم ووادي خالد وعرسال ووادي النصارى وتلكلخ والعريضه وأم جامع وأم الدوالي وغيرها وكانت حمص محجاً للفقير ومقره وملجأه حيث الأمن والأمان والتعليم المجاني والإستشفاء المجاني ورخص المواد الغذائيه وحلاوة التسوق فيها وطيب ذادها ولطف أهلها حيث كان هذا النعيم كله لأن القياده السوريه الحكيمه والشجاعه كانت تعتبر فعلاً إن ما بين سوريا ولبنان هو من صنع الله فلا تأشيره ولا كفاله ولا حتى ورقة دخول وخروج على الحدود مطلقاً .

عن كاتب

شاهد أيضاً

اعتقال ضابط لبناني كبير بشبهة التورط مع عصابة مخدرات

  المصدر: جريدة الأنباء الكويتية وضع القضاء العسكري في لبنان يده على قضية مهمة تتعلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *