الحصاد الإخباري
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺲ ﻻﺟﺌﻴﻦ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺑﺄﻥ “ﻳﻔﺘﺤﻮﺍ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ” ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻭﺍ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻄﻬﺪﺓ ﻭﻳﺠﻤﻌﻮﺍ ﺷﻤﻞ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺴﻤﺔ.
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻧﺪﺍﺀﻩ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 625 ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﺭﺍﺧﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ.
ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ 18 ﻻﺟﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎﺯﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 430 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﺩﺍﻛﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻀﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺪﻭﺱ ﻭﺑﻮﺫﻳﻴﻦ ﻭﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ.
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ، ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﻜﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺎﻓﺢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻻﺟﺌﻲ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻭﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺑـ”ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ”.
ﻭﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺇﻥ “ﺭﻭﺡ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻻ ﺗﺴﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﻟﻬﺎ”.
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ، ﻗﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺰﻣﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺃﺣﺰﺍﻧﻬﻢ ﻭﺇﻃﻼﻉ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻈﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗُﻜﺒﺖ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﻛﻴﻒ ﺃُﺣﺮﻗﺖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺃﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﻟﻠﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ.
ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ